الموسوعة الحديثية


- أنَّ أمَّ سُلَيمٍ الأنصاريَّةُ قالت: يا رسولَ اللهِ، إنَّ الله عزَّ وجَلَّ لا يستحيي من الحَقِّ، أرأيتَ المرأةَ إذا رأت في النَّومِ ما يرى الرَّجُلُ، أتغتَسِلُ أم لا؟ قالت عائشةُ: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم فلتغتَسِلْ إذا وجَدَتِ الماءَ. قالت عائشةُ: فأقبلْتُ عليها فقُلتُ: أفٍّ لكِ، وهل ترى ذلك المرأةُ؟! فأقبل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: تَرِبَت يمينُك يا عائشةُ! ومن أين يكونُ الشَّبَهُ؟!
خلاصة حكم المحدث : هكذا رواه [ستة] وأما هشام بن عروة فقال عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة أن أم سليم جاءت إلى رسول الله
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 237
التخريج : أخرجه مسلم (314)، والنسائي (196)، وأحمد (24610) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: خلق - ماء الرجل وماء المرأة علم - الحياء في العلم غسل - المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة غسل - الغسل من الاحتلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 61)
237 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عنبسة، حدثنا يونس، عن ابن شهاب قال: قال عروة، عن عائشة، أن أم سليم الأنصارية هي أم أنس بن مالك قالت: يا رسول الله، إن الله عز وجل لا يستحيي من الحق أرأيت المرأة إذا رأت في النوم ما يرى الرجل أتغتسل أم لا؟ قالت عائشة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم. فلتغتسل إذا وجدت الماء. قالت عائشة: فأقبلت عليها، فقلت: أف لك وهل ترى ذلك المرأة؟ فأقبل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تربت يمينك يا عائشة، ومن أين يكون الشبه؟ قال أبو داود: وكذلك روى عقيل، والزبيدي، ويونس، وابن أخي الزهري، عن الزهري، وإبراهيم بن أبي الوزير، عن مالك، عن الزهري، ووافق الزهري: مسافعا الحجبي قال: عن عروة، عن عائشة، وأما هشام بن عروة فقال: عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة، أن أم سليم جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (1/ 251)
(314) وحدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، عن ابن شهاب أنه قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن أم سليم، أم بني أبي طلحة، دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث هشام [فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، إذا رأت الماء فقالت أم سلمة: يا رسول الله، وتحتلم المرأة؟ فقال: تربت يداك، فبم يشبهها ولدها] غير أن فيه قال: قالت عائشة، فقلت لها أف لك أترى المرأة ذلك

سنن النسائي (1/ 112)
196 - أخبرنا كثير بن عبيد، عن محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، عن عروة، أن عائشة أخبرته: أن أم سليم كلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة جالسة فقالت له: يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق أرأيت المرأة ترى في النوم ما يرى الرجل أفتغتسل من ذلك؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم. قالت عائشة فقلت لها: أف لك. أو ترى المرأة ذلك؟ فالتفت إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تربت يمينك فمن أين يكون الشبه؟

[مسند أحمد] (41/ 156)
24610 - حدثنا قتيبة، حدثنا يحيى يعني ابن زكريا، عن أبيه، عن مصعب بن شيبة، عن مسافع بن عبد الله الحجبي، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، أن امرأة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل تغتسل المرأة إذا احتلمت، وأبصرت الماء؟ فقال: نعم ، فقالت لها عائشة: تربت يداك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعيها، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك، إذا علا ماؤها ماء الرجل، أشبه أخواله، وإذا علا ماء الرجل ماءها، أشبهه