الموسوعة الحديثية


- لا تخيِّروني علَى موسَى، فإنَّ النَّاسَ يُصعَقونَ يومَ القيامةِ، فأَكونُ أوَّلَ مَن يُفيقُ، فإذا مُوسَى عَليهِ السَّلامُ، باطشٌ بِجانبِ العَرشِ، فلا أَدري أَصُعِقَ فيمن كانَ صُعِقَ فأفاقَ قبلي، أو كانَ فيمنِ استَثنَى اللَّهُ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 14/126
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) بعد (7113) بلفظه، والبخاري (7472)، ومسلم (2373) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة الزمر قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (4/ 315)
: [[حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا الوهبي، قال: ثنا الماجشون، عن عبد الله بن الفضل]] عن سعيد بن المسيب ، عن أبي ‌هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تخيروني على موسى ، فإن الناس يصعقون يوم القيامة ، فأكون أول من يفيق ، فإذا موسى عليه السلام ، ‌باطش ‌بجانب ‌العرش ، فلا أدري أصعق فيمن كان صعق فأفاق قبلي ، أو كان فيمن استثنى الله عز وجل؟ فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفضلوه على موسى وقال لهم: إني أول من يفيق من الصعقة ، فأجد موسى قائما ، فلا أدري أكان فيمن صعق قبلي ، فأفاق قبلي ، أم كان فيمن استثنى الله عز وجل؟

[صحيح البخاري] (9/ 139)
: 7472 - حدثنا يحيى بن قزعة، حدثنا إبراهيم، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة والأعرج. وحدثنا إسماعيل، حدثني أخي، عن سليمان، عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب: أن أبا ‌هريرة قال: استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود، فقال المسلم: والذي اصطفى محمدا على العالمين، في قسم يقسم به، فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على العالمين، فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم اليهودي، فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بالذي كان من أمره وأمر المسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تخيروني على موسى، فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فإذا موسى ‌باطش ‌بجانب ‌العرش، فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي، أو كان ممن استثنى الله.

[صحيح مسلم] (7/ 101)
: 160 - (2373) حدثني زهير بن حرب وأبو بكر بن النضر قالا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا أبي ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن الأعرج ، عن أبي ‌هريرة قال: استب رجلان رجل من اليهود ورجل من المسلمين، فقال المسلم: والذي اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على العالمين، وقال اليهودي: والذي اصطفى موسى عليه السلام على العالمين. قال: فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم وجه اليهودي، فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تخيروني على موسى، فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق، فإذا موسى ‌باطش ‌بجانب ‌العرش، فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أم كان ممن استثنى الله .