الموسوعة الحديثية


- عليكم بهذا السُّحورِ، فإنَّما هو الغَداءُ المُبارَكُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5504
التخريج : أخرجه النسائي (2164)، وأحمد (17192)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1130)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5504) مطولا وجميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل السحور رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 146)
: 2164 - أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله، عن بقية بن الوليد قال: أخبرني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن ‌المقدام بن معد يكرب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بغداء السحور فإنه هو ‌الغداء ‌المبارك.

[مسند أحمد] (28/ 428 ط الرسالة)
: 17192 - حدثنا عتاب، حدثنا عبد الله - يعني ابن المبارك - قال: حدثنا بقية بن الوليد، قال: حدثنا بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن ‌المقدام بن معدي كرب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عليكم بغداء السحر، فإنه هو ‌الغداء ‌المبارك "

مسند الشاميين للطبراني (2/ 171)
: 1130 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا نعيم بن حماد، ثنا بقية، ثنا بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن ‌المقدام بن معدي كرب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالسحور فإنه ‌الغداء ‌المبارك قال نعيم: حدثني به ابن المبارك ، عن بقية ، ثم لقيني بقية فحدثني به

شرح مشكل الآثار (14/ 125)
: 5504 - وحدثنا أحمد بن شعيب، أخبرنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك ، عن بقية بن الوليد، حدثني يحيى بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن ‌المقدام بن معدي كرب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عليكم بهذا ‌السحور، ‌فإنما ‌هو ‌الغداء ‌المبارك " فقال قائل: فكيف يجوز أن يسمى السحور غداء، وإنما سمي سحورا؛ لأنه مفعول في السحر، وسمي الغداء غداء؛ لأنه مفعول بالغداء، فكل واحد منهما خلاف صاحبه؟ فكان جوابنا له في ذلك: أن كل واحد من السحور، ومن الغداء كما ذكر، غير أنه يحتمل أن يكون أحدهما سمي باسم صاحبه لمجاورته إياه، ولقربه منه، فسمي من أجل ذلك باسمه. فقال: ولم لا حملتموه على أنه كان ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي كان حكم الصيام فيه من طلوع الشمس إلى غروبها، فذكر في ذلك.