الموسوعة الحديثية


- فيُرَدُّ إلى مَضْجَعِهِ فيَأتِيهِ مُنكرٌ ونَكِيرٌ يُثِيرانِ الأرْضَ بِأنْيابِهِما، ويُلْجِفانِ الأرضَ بِشِفاهِهِما، فيُجلِسانِه ثمَّ يُقالُ لهُ : يا هذا ! مَنْ ربُّكَ ؟ فذَكرَهُ وقال في ذِكْرِهِ الكافِرَ : فيأتِيهِ مُنكرٌ ونَكيرٌ يُثِيرانِ الأرْضَ بِأنْيابِهِما، ويُلْجِفانِ الأرضَ بِشِفاهِهِما، أصواتُهُما كالرَّعْدِ القاصِفِ، وأبْصارُهُما كالبَرْقِ الخاطِفِ، فيُجلِسانِه، ثمَّ يُقالُ : يا هذا ! مَنْ ربُّكَ ؟ فيَقولُ : لا أدْرِي ! فيُنادَى من جانِبِ القبْرِ : لا دَرَيْتَ ، ويَضرِبانِه بِمِرْزَبَّةٍ من حديدٍ، لوِ اجْتمَعَ عليْها مَنْ بين الخافِقَيْنِ لمْ يَقِلُوها، يَشتَعِلُ مِنْها قبرُهُ تارًا، ويَضيقُ عليه قبرُهث حتى تَختَلِفَ أضلاعُهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 2080
التخريج : أخرجه مطولا أحمد (18534) بنحوه، والطبري في ((تهذيب الآثار - مسند عمر)) (723) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (395) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - صفة الملائكة إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (30/ 499)
18534 - حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن منهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء بن عازب، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر، ولما يلحد ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجلسنا حوله، كأن على رءوسنا الطير ، وفي يده عود ينكت في الأرض، فرفع رأسه، فقال: " استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين، أو ثلاثا، "، ثم قال: " إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت، عليه السلام، حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الطيبة، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان " . قال: " فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء ، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها، فيجعلوها في ذلك الكفن، وفي ذلك الحنوط، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض " قال: " فيصعدون بها، فلا يمرون، يعني بها، على ملإ من الملائكة، إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب ؟ فيقولون: فلان بن فلان، بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا، حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له، فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها، حتى ينتهى به إلى السماء السابعة، فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين ، وأعيدوه إلى الأرض، فإني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى " . قال: " فتعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان، فيجلسانه، فيقولان له: من ربك ؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك ؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقولان له: وما علمك ؟ فيقول: قرأت كتاب الله، فآمنت به وصدقت، فينادي مناد في السماء: أن صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة " . قال: " فيأتيه من روحها، وطيبها، ويفسح له في قبره مد بصره " . قال: " ويأتيه رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح، فيقول: رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي، ومالي " . قال: " وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه، معهم المسوح ، فيجلسون منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت، حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي إلى سخط من الله وغضب " . قال: " فتفرق في جسده، فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة، إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون: فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا، فيستفتح له، فلا يفتح له "، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} [[الأعراف: 40]] فيقول الله عز وجل: " اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحا " . ثم قرأ: {ومن يشرك بالله، فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق} [[الحج: 31]] " فتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان، فيجلسانه، فيقولان له: من ربك ؟ فيقول: هاه هاه لا أدري، فيقولان له: ما دينك ؟ فيقول: هاه هاه لا أدري، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول: هاه هاه لا أدري، فينادي مناد من السماء أن كذب، فافرشوا له من النار، وافتحوا له بابا إلى النار، فيأتيه من حرها، وسمومها، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، ويأتيه رجل قبيح الوجه، قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسوءك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر، فيقول: أنا عملك الخبيث، فيقول: رب لا تقم الساعة "

[تهذيب الآثار - مسند عمر] (2/ 500)
: ‌723 - حدثني محمد بن إسحاق، حدثني أبو النضر هاشم بن قاسم، حدثني عيسى بن المسيب، حدثني عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحدوا، فجلس وجلسنا حوله كأن على أكتافنا فلق الصخر، وعلى رءوسنا الطير قال: فأرم قليلا قال: - والإرمام السكوت، فلما رفع رأسه قال " إن المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة ودبر من الدنيا، وحضر الموت، نزلت عليه ملائكة من السماء معهم كفن من الجنة، وحنوط من الجنة، فجلسوا منه مد بصره، وجاء ملك الموت فجلس عند رأسه، ثم قال: اخرجي أيتها النفس المطمئنة، اخرجي إلى رحمة الله ورضوانه. فتسيل نفسه كما تقطر القطرة من السقاء، فإذا خرجت نفسه صلى عليه كل شيء بين السماء والأرض إلا الثقلين، ثم يصعد به إلى السماء، فيفتح له، ويستغفر له مقربوها إلى السماء الثانية، والثالثة، والرابعة، والخامسة، والسادسة، وإلى العرش مقربو كل سماء. فإذا انتهى إلى العرش، كتب كتابه في عليين، فيقول الرب عز وجل: ردوا عبدي إلى مضجعه، فإني وعدته أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى، فيرد إلى مضجعه، فيأتيه منكر، ونكير يثيران الأرض بأنيابهما، ويلحفان الأرض بأشعارهما، فيجلسانه ثم يقال له: يا هذا؟ من ربك؟ فيقول: ربي الله قال: يقولان: صدقت، ثم يقال له: ما دينك؟ فيقول الإسلام، فيقولان: صدقت ، ثم يقال له: من نبيك؟ فيقول: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يقولان: صدقت، قال: ثم يفسح له في قبره مد بصره، ويأتيه حسن الوجه، طيب الريح، حسن الثياب، فيقول له: جزاك الله خيرا، فوالله ما علمت إن كنت لسريعا في طاعة الله، بطيئا عن معصية الله، فيقول: وأنت فجزاك الله خيرا. وإن الكافر إذا كان في دبر من الدنيا، وقبل من الآخرة، وحضره الموت، نزلت عليه ملائكة من السماء معهم كفن من نار، فجلسوا منه مد بصره، وجاء ملك الموت فجلس عند رأسه، ثم قال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة، اخرجي إلى غضب الله وسخطه، فتتفرق روحه في جسده كراهية أن تخرج، لما ترى وتعاين، فيستخرجها كما يستخرج السفود من الصوف المبلول، فإذا خرجت نفسه لعنه كل شيء بين السماء والأرض إلا الثقلين، ثم يصعد به إلى السماء الدنيا. قال: فتغلق دونه، فيقول الرب تبارك وتعالى: ردوا عبدي إلى مضجعه، فإني وعدتهم أني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى قال: فيرد إلى مضجعه، فيأتيه منكر، ونكير يثيران الأرض بأنيابهما، ويلحفان الأرض بأشعارهما، وأصواتهما كالرعد القاصف، وأبصارهما كالبرق الخاطف، فيجلسانه ثم يقولان: يا هذا، من ربك؟ فيقول: لا أدري، فينادي من جانب القبر مناد: لا دريت فيضربانه بمرزبة من حديد، لو اجتمع عليها ما بين الخافقين لم يقلوها، يشتعل منها قبره نارا، ويضيق قبره حتى تختلف أضلاعه، ويأتيه قبيح الوجه، منتن الريح، قبيح الثياب، فيقول: جزاك الله شرا، فوالله ما علمت إن كنت لبطيئا عن طاعة الله، سريعا في معصية الله، فيقول: وأنت، فجزاك الله شرا، من أنت؟ قال: فيقول: أنا عملك الخبيث، ثم يفتح له باب من النار فينظر إلى مقعده منها حتى تقوم الساعة "

شعب الإيمان (1/ 355 ت زغلول)
: 395 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة. ثنا سعدان بن نصر، ثنا أبو معاوية الضرير. ثنا الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن زاذان أبي عمر، عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، قال: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به، قال: فرفع رأسه، وقال:استعيذوا بالله من عذاب القبر، فإن الرجل المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا واقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه وكأن وجوههم الشمس معهم حنوط من حنوط الجنة، وكفن من كفن الجنة، حى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت، حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة! اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان، قال فتخرج نفسه فتسيل كما تسيل القطرة من فم السقاء، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعها في يده طرفة عين حتى يأخذها، فيجعلها في ذلك الكفن، وفي ذلك الحنوط، وتخرج منها كأطيب نفحة ريح مسك وجدت على ظهر الأرض، فلا يمرون بملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الريح الطيبة! فيقولون فلان بن فلان! بأحسن أسمائه الذي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا، فيفتح له فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها، حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة، فيقول الله عز وجل اكتبوا عبدي في عليين في السماء السابعة، وأعيدوه إلى الأرض، فإني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى، فتعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان فى جلسانه، فيقولان: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان: وما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان وما يدريك فيقول: قرأت كتاب الله عز وجل فآمنت به وصدقت، قال: فينادى مناد من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة، والبسوه من الجنة، وافتحوا له بابا من الجنة، فيأتيه من روحها وطيبها، ويفسح له في قبره مد بصره، ويأتيه رجل حسن الوجه طيب الريح، فيقول له أبشر بالذي يسرك فهذا يومك الذي كنت توعد، فيقول من أنت؟ فوجهك الوجه الذي يأتي بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح فيقول: رب أقم الساعة! رب أقم الساعة! حتى أرجع إلى أهلي ومالي.وأما العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة. نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه، معهم المسوح، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يأتيه ملك الموت فيجلس عند رأسه، فيقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط الله وغضبه، قال: فتفرق في جسده فينتزعها، ومعها العصب والعروق كما ينتزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذونها فيجعلونها في تلك المسوح، قال: ويخرج منها انتن من جيفة وجدت على وجه الأرض، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الخبيثة! فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهى بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا تفتح لهم أبواب السماء} [[الأعراف:40]]. إلى آخر الآية. قال: فيقول الله تبارك وتعالى: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السابعة السفلى، وأعيدوا إلى الأرض، فإنا منها خلقناهم، وفيها نعيدهم، ومنها نخرجهم تارة أخرى. قال: فتطرح روحه طرحا ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء} [[الحج:31]] الآية. ثم تعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان، فيجلسانه، فيقولان له من ربك؟ فيقول هاه هاه لا أدري! فيقولان له: ما دينك؟ فيقول هاه هاه لا أدري. فيقولان: له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هاه هاه لا أدري! فينادي مناد من السماء إن كذب فافرشوه من النار، وألبسوه من النار، وافتحوا له بابا من النار، فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، قال: ويأتيه رجل قبيح الوجه منتن الريح فيقول: أبشر بالذي يسوءك؛ هذا يومك الذي كنت توعد، قال: فيقول من أنت؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر فيقول: أنا عملك الخبيث. فيقول: رب لا تقم الساعة، رب لا تقم الساعة.قال البيهقي رحمه الله: هذا حديث صحيح الإسناد. وقد ذكرنا سوى هذا من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري وأنس بن مالك وأسماء بنت أبي بكر وغيرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه عيسى بن المسيب عن عدي بن ثابت عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر فيه اسم الملكين فقال في ذكر المؤمن، فيرد إلى مضجعه فيأتيه منكر ونكير يثيران الأرض بأنيابهم ويلحقان الأرض بأشفاههما أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف فيجلسانه ثم يقال له: يا هذا من ربك. فذكره. وقال: في ذكر الكافر: فيأتيه منكر ونكير يثيران الأرض بأنيابهما، ويلحقان الأرض بأشفاههما، وأصواتهما كالرعد القاصف، وأبصارهما كالبرق الخاطف، فيجلسانه ثم يقولان له: يا هذا من ربك؟ فيقول: لا أدري، فينادي من جانب القبر لا دريت ويضربانه بمرزبة من حديد لو اجتمع عليها من بين الخافقين لم يقلوها يشتعل منها قبره نارا ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه.