الموسوعة الحديثية


- فلما كان العشيُّ أتاني رجلٌ فسلَّمَ علينا وقال : أنا رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إليكم، ويقول لكم : إنَّ لكم أن تأكُلوا حتى تشبَعوا وتكِيلوا حتى تستوفُوا
خلاصة حكم المحدث : [اشترط في المقدمة أنه] صحيح على طريقة بعض أهل الحديث
الراوي : طارق بن عبدالله المحاربي | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الإلمام بأحاديث الأحكام الصفحة أو الرقم : 2/569
التخريج : أخرجه ابن إسحاق في ((السير)) (232)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4327)، وابن حبان (6562) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه بر وصلة - الكرم والجود والسخاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سيرة ابن اسحاق = السير والمغازي (ص232)
: نا يونس عن يزيد بن زياد عن أبي الجعدي عن جافع بن شداد عن ‌طارق قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين: رأيته بسوق ذي المجاز وأنا في بياعه لي، فمر وعليه حلة حمراء فسمعته يقول: أيها الناس ‌قولوا: ‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله ‌تفلحوا، ورجل يتبعه يرميه بالحجارة وقد أدمى كعيه، وهو يقول: يا أيها الناس لا تطيعوا هذا فإنه كذاب، فقلت: من هذا؟ فقيل هذا غلام من بني عبد المطلب، فقلت من هذا الذي يرميه بالحجارة؟ فقيل: عمه عبد العزى، أبو لهب، بن عبد المطلب، فلما أظهر الله الإسلام خرجنا من الربذة ومعنا ظعينة لنا حتى نزلنا قريبا من المدينة، فبينا نحن قعودا إذا أنا برجل عليه ثوبان، فسلم علينا فقال: من أين أقبل القوم؟ فقلت: من الربذة، ومعنا جمل أحمر، فقال: تبيعون الجمل؟ فقلنا: نعم، فقال: بكم؟ فقلنا: بكذا وكذا صاعا من تمر، فقال: قد أخذنه وما استنقصنا، وأخذ بخطام الجمل فذهب به حتى توارى بحيطان المدينة، فقال: بعضنا لبعض: أتعرفون الرجل؟ فلم يكن منا أحد منا يعرفه، فلام القوم بعضهم بعضا وقالوا: تعطون جملكم من لا تعرفون! فقالت الظعينة: فلا تلاوموا فلقد رأيت وجه رجل لا يغدر بكم ما رأيت شيئا أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه، فلما كان العشي أتانا رجل فقال: السلام عليكم ورحمة الله، أأنتم الذين جئتم من الربذة؟ فقلنا: نعم، فقال: أنا رسول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إليكم وهو يأمركم أن تأكلوا من هذا التمر حتى تشبعوا وتكتالوا حتى تستوفوا، فأكلنا من التمر حتى شبعنا، واكتلنا حتى استوفينا، ثم قدمنا المدينة من الغد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب الناس على المنبر، فسمعته يقول: يد المعطي العليا، وأبدا بمن تعول أمك وأباك واختك وأخاك، وأدناك أدناك، وثم رجل من الأنصار، فقال يا رسول الله هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع الذين قتلوا فلانا في الجاهلية فخذلنا بثأرنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده حتى رأيت بياض ابطيه، فقال: لا تجني أم على ولد، لا تجني أم على ولد

شرح مشكل الآثار (11/ 103)
: 4327 - حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا الفضل بن موسى السيناني، عن يزيد بن زياد الأشجعي، عن جامع بن شداد، عن طارق المحاربي، قال: لما ظهر الإسلام، خرجنا في ركب ومعنا ظعينة لنا حتى نزلنا قريبا من المدينة، فبينا نحن نعود إذ أتانا رجل عليه ثوبان أبيضان، فسلم ثم قال: " من أين أقبل القوم؟ " قلنا: من الربذة، ومعنا جمل أحمر، فقال: " أتبيعوني الجمل؟ " قلنا: نعم، قال: " بكم؟ " قلنا: بكذا وكذا صاعا من تمر، فأخذه ولم يستنقصنا شيئا، قال: " قد أخذته " فأخذ برأس الجمل حتى توارى بحيطان المدينة، فتلاومنا فيما بيننا، قلنا: أعطيتم جملكم رجلا لا تعرفونه فقالت الظعينة: لا تلاوموا، لقد رأيت وجه رجل ما كان ليخفركم، ما رأيت شيئا أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه، فلما كان العشي، أتانا رجل، فقال: " السلام عليكم أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم، هو يأمركم أن ‌تأكلوا ‌حتى ‌تشبعوا، وأن تكتالوا حتى تستوفوا " فأكلنا حتى شبعنا، واكتلنا حتى استوفينا

صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 518)
6562 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا الفضل بن موسى، عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد، عن جامع بن شداد، عن طارق بن عبد الله المحاربي، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوق ذي المجاز وعليه حلة حمراء، وهو يقول: يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ، ورجل يتبعه يرميه بالحجارة، وقد أدمى عرقوبيه وكعبيه، وهو يقول: يا أيها الناس، لا تطيعوه، فإنه كذاب، فقلت: من هذا؟ قيل: هذا غلام بني عبد المطلب، قلت: فمن هذا الذي يتبعه يرميه بالحجارة؟ قال: هذا عبد العزى أبو لهب قال: فلما ظهر الإسلام، خرجنا في ذلك حتى نزلنا قريبا من المدينة، ومعنا ظعينة لنا فبينا نحن قعود إذ أتانا رجل عليه ثوبان أبيضان، فسلم، وقال: من أين أقبل القوم؟ قلنا: من الربذة، قال: ومعنا جمل، قال: أتبيعون هذا الجمل؟ قلنا: نعم، قال: بكم؟ قلنا: بكذا وكذا صاعا من تمر، قال: فأخذه، ولم يستنقصنا، قال: قد أخذته، ثم توارى بحيطان المدينة، فتلاومنا فيما بيننا، فقلنا: أعطيتم جملكم رجلا لا تعرفونه؟ قال: فقالت الظعينة: لا تلاوموا، فإني رأيت وجه رجل لم يكن ليحقركم *، ما رأيت شيئا أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه، قال: فلما كان من العشي أتانا رجل فسلم علينا، وقال: أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن لكم أن تأكلوا حتى تشبعوا، وتكتالوا حتى تستوفوا قال: فأكلنا حتى شبعنا واكتلنا حتى استوفينا، قال: ثم قدمنا المدينة من الغد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب على المنبر وهو يقول: يد المعطي يد العليا، وابدأ بمن تعول: أمك وأباك، أختك وأخاك، ثم أدناك أدناك ، فقام رجل، فقال: يا رسول الله، هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع قتلوا فلانا في الجاهلية، فخذ لنا بثأرنا منه، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حتى رأيت بياض إبطيه، وقال: ألا لا تجني أم على ولد، ألا لا تجني أم على ولد