الموسوعة الحديثية


- سألت الوليدَ بنَ عبادةَ بنِ الصامتِ : كيفَ كانت وصيةُ أبيك حينَ حضرَه الموتُ ؟ قال : دعاني فقال : أي بُنَيَّ، اتقِ اللهَ واعلمْ أنكَ لن تتقِيَ اللهَ، ولن تبلغَ العلمَ حتى تؤمنَ باللهِ وحدَه، والقدرِ خيرِه وشرِّه، إني سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إن أولَ ما خلق اللهُ عزَّ وجلَّ خلق القلمَ، فقال له : اكتبْ، قال : يا ربِّ وما أكتبُ ؟ قال : اكتبِ القدرَ ، قال : فجرَى القلمُ في تلك الساعةِ بما كان وبما هو كائنٌ إلى الأبدِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تاريخ الطبري الصفحة أو الرقم : 1/32
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (23/ 145) واللفظ له، والبغوي في ((مسند ابن الجعد)) (3444)، والشاشي في ((مسنده)) (1192) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: خلق - أول ما خلق الله رقائق وزهد - تقوى الله قدر - كل شيء بقدر إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك ط العلمية (1/ 28)
حدثني محمد بن معاوية الأنماطي حدثنا عباد بن العوام حدثنا عبدالواحد بن سليم قال سمعت عطاء قال سألت الوليد بن عبادة بن الصامت كيف كانت وصية أبيك حين حضره الموت قال دعاني فقال أي بني اتق الله واعلم أنك لن تتقي الله ولن تبلغ العلم حتى تؤمن بالله وحده والقدر خيره وشره إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن أول ما خلق الله عز و جل خلق القلم فقال له اكتب قال يا رب وما أكتب قال اكتب القدر قال فجرى القلم في تلك الساعة بما كان وبما هو كائن إلى الأبد

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (23/ 145)
حدثني محمد بن صالح الأنماطي، قال ثنا عباد بن العوام، قال: ثنا عبد الواحد بن سليم، قال: سمعت عطاء، قال: سألت الوليد بن عبادة بن الصامت: كيف كانت وصية أبيك حين حشره الموت؟ فقال: دعاني فقال: أي بني اتق الله واعلم أنك لن تتقي الله، ولن تبلغ العلم حتى تؤمن بالله وحده، والقدر خيره وشره، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ما خلق الله خلق القلم، فقال له: اكتب، قال: يا رب وما أكتب؟ قال: اكتب القدر، قال: فجرى القلم في تلك الساعة بما كان وما هو كائن إلى الأبد "

مسند ابن الجعد (ص: 494)
3444 - حدثنا علي، أنا عبد الواحد المالكي بن سليم البصري قال: سمعت عطاء بن أبي رباح قال: سألت ابن عبادة بن الصامت كيف كانت وصية أبيك حين حضره الموت قال: جعل يقول: يا بني اتق الله، واعلم أنك لن تتق الله، ولن تبلغ العلم حتى تعبد الله وحده وتؤمن بالقدر خيره وشره، قلت: يا أبه كيف لي أن أؤمن بالقدر خيره وشره قال: تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، فإن مت على غير هذا دخلت النار، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب. قال: ما أكتب؟ قال: اكتب القدر، فجرى تلك الساعة بما كان وما هو كائن إلى الأبد ".

المسند للشاشي (3/ 124)
1192 - حدثنا أبو بكر الصغاني، نا سعيد بن سليمان، نا عبد الواحد بن سليم السلمي، نا عطاء بن أبي رباح، قال: سألت الوليد بن عبادة بن الصامت، كيف كانت وصية أبيك حين حضره الموت؟ فقال: دعاني فقال: يا بني اتق الله، واعلم أنك لن تتقي الله ولن تبلغ العلم حتى تؤمن بالله وحده، وتؤمن بالقدر خيره وشره. قلت: يا أبه، وكيف لي أن أومن بالقدر خيره وشره؟ قال: تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك , وما أخطأك لم يكن ليصيبك هذا القدر، فإن مت على غير هذا دخلت النار. سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: " من أول ما خلق الله خلق القلم فقال له: اكتب، فقال: أي رب وما أكتب؟ قال: اكتب القدر، فجرى القلم في تلك الساعة بما كان وبما هو كائن إلى يوم القيامة "