الموسوعة الحديثية


- أُتِيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بلِصٍّ، فأمر بقَتلِه. فقيلَ : إنَّهُ سرقَ. فقالَ : اقطَعوهُ ثُمَّ جيءَ بهِ في إمرةِ أبي بَكرٍ، وقد سَرقَ، وقد قُطِعَتْ قوائمُه، فقالَ أبو بكرٍ ما أجدُ لكَ شيئًا إلَّا ما قَضى فيكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يومَ أمرَ بقتلِك. فأمرَ بقتلِه أغيلِمةً من أبناءِ المهاجرين أنا فيهِم. فقال ابنُ الزبيرِ : أمِّروني عليكُم، فأمَّرناه فانطلَقنا بهِ إلى البقيعِ، فقَتلناهُ.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : محمد بن حاطب والحارث | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/366
التخريج : أخرجه أبو يعلى (28)، والطبراني (3/279) (3409)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (40)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم حدود - تحريم السرقة حدود - حد السرقة ونصابها حدود - حكم السارق إذا عاود السرقة وكالة - الوكالة في الحدود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (1/ 35 ت حسين أسد)
: 28 - حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد يعني ابن عبد الله، عن خالد يعني الحذاء، عن يوسف أبي يعقوب، عن محمد بن حاطب أو الحارث، قال: ذكر ابن الزبير، فقال: طالما حرص على الإمارة. قلت: وما ذاك؟ قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلص، فأمر بقتله، فقيل: إنه سرق. قال: اقطعوه. ثم جيء به بعد ذلك إلى أبي بكر قد سرق، وقد قطعت قوائمه. فقال أبو بكر: ما أجد لك شيئا إلا ما قضى فيك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أمر بقتلك، فإنه كان أعلم بك، فأمر بقتله أغيلمة من أبناء المهاجرين، أنا فيهم. قال ابن الزبير: أمروني عليكم، فأمرناه علينا، فانطلقنا به إلى البقيع فقتلناه .

[المعجم الكبير للطبراني] (3/ 279)
: ‌3409 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا وهب بن بقية، أنا خالد، عن خالد الحذاء، عن يوسف بن يعقوب، عن محمد بن حاطب، أن الحارث بن حاطب ذكر ابن الزبير، فقال: طالما حرص على الإمارة. قلنا: وما ذاك؟ قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلص وأمر بقتله، فقيل له: إنه سرق، فقال: اقطعوه . ثم أتي به بعد إلى أبي بكر وقد سرق، وقد قطعت قوائمه، فقال أبو بكر رضي الله عنه: ما أجد لك شيئا إلا ما قضى فيك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أمر بقتلك، فإنه كان أعلم بك. ثم أمر بقتله أغيلمة من أبناء المهاجرين أنا فيهم، فقال ابن الزبير: أمروني علينا، ثم انطلقنا به. فذكر الحديث.

[الأحاديث المختارة] (1/ 127)
: ‌40 - أخبرنا زاهر بن أحمد الثقفي - بقراءتي عليه بأصبهان - قلت له: أخبركم الحسين بن عبد الملك الخلال - قراءة عليه وأنت تسمع - أنا إبراهيم بن منصور، أنا محمد بن إبراهيم، أنا أبو يعلى الموصلي، ثنا وهب بن بقية، أنا خالد، عن خالد، عن يوسف أبي يعقوب، عن محمد بن حاطب أو الحارث قال: ذكر ابن الزبير، فقال: طالما حرص على الإمارة فقلت: وما ذاك؟ قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلص، فأمر بقتله فقيل: إنه سرق قال: اقطعوه، ثم جيء به بعد ذلك إلى أبي بكر وقد سرق وقد قطعت قوائمه، فقال أبو بكر: ما أجد لك شيئا إلا ما قضى فيك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أمر بقتلك، فإنه كان أعلم بك، فأمر بقتله أغيلمة من أبناء المهاجرين أنا فيهم، قال ابن الزبير: أمروني عليكم فأمرناه علينا فانطلقنا به إلى البقيع فقتلناه.