الموسوعة الحديثية


- إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وذَلِكَ حِينَ خَاضُوا فِي أَمْرِ عَائِشَةَ فقال بعضُهُم سَمِعْتُ فُلَانًا يقولُ كذا وكذا فقال تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ يقولُ يرويه بعضُكم عن بعضٍ سمعْتُ من فلانٍ وسمِعْتُ من فلانٍ وَتَقَولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ يَعْنِي بِأَلْسِنَتِكُمْ يعني مَنْ قَذَفَها مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ يعني من غيرِ أنْ تَعْلَمُوا أن الذي قلتُم من القذفِ حقٌّ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا يعني وتحسبونَ أنَّ الْقَذْفَ ذَنْبٌ هَيِّنٌ وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ يعني في الزورِ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه ضعف‏‏
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/81
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (15028)، والطبراني (23/142) (197) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور رقائق وزهد - الكبائر مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق حدود - التشديد في قذف المحصنات رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(8/ 2548) 15028- حدثنا أبو زرعة ، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله بن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، في قول الله : {إذ تلقونه بألسنتكم} وذلك حين خاضوا في أمر عائشة فقال بعضهم : سمعت من فلان يقول كذا وكذا ، وقال بعضهم : بلى كان كذا وكذا ، فقال : تلقونه بألسنتكم ، يعني : يرويه بعض عن بعض ، سمعتم من فلان ، وسمعتم من فلان ، وفي قوله : {بأفواهكم} يعني : بألسنتكم ، يعني : من قذفوها ، وفي قوله : {ما ليس لكم به علم} يعني : من غير أن تعلموا أن الذي قلتم من القذف حق ، وفي قول الله : {وتحسبونه هينا} وتحسبون القذف هينا ، وفي قوله : {وهو عند الله عظيم} يعني : في الوزر ، وفي قوله : {لولا إذ سمعتموه} يعني : القذف ، {قلتم ما يكون لنا} يعني : ألا قلتم : ما يكون لنا يعني : ما ينبغي لنا ، وفي قوله : {أن نتكلم بهذا} يعني القذف ، ولم تره أعيننا.

[المعجم الكبير للطبراني] (23/ 142)
: ‌197 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر، ثنا يحيى بن بكير، ثنا ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير: " {إذ تلقونه بألسنتكم} [[النور: 15]] وذلك حين خاضوا في أمر عائشة، فقال بعضهم سمعت فلانا يقول كذا وكذا ، فقال {تلقونه بألسنتكم} [[النور: 15]] ، يعني: يرويه بعضهم عن بعض سمعت من فلان، وسمعت من فلان ، {وتقولون بأفواهكم} [[النور: 15]] يعني: بألسنتكم - يعني من قذفها - ، {ما ليس لكم به علم} [[النور: 15]] يعني: من غير أن تعلموا أن الذي قلتم من القذف حق ، {وتحسبونه هينا} [[النور: 15]] يقول: وتحسبون أن القذف ذنب هين ، {وهو عند الله عظيم} [[النور: 15]] يعني: في الوزر.