الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا رأى قريشًا قد استعصوا عليهِ قال : اللهمَّ أعنِّي عليهم بسبعٍ كسبعِ يوسفَ قال : فأخذتهم السَّنَةُ حتى حصت كلَّ شيْءٍ حتى أكلوا الجلودَ والعظامَ وقال أحدهما : حتى أكلوا الجلودَ والميتةَ وجعل يخرجُ من الرجلِ كهيئةِ الدخانِ فأتاهُ أبو سفيانَ فقال : أي محمدُ إنَّ قومَك قد هلكوا فادعُ اللهَ عزَّ وجلَّ أن يكشفَ عنهم قال : فدعا ثم قال : اللهمَّ إن يعودوا فعُدْ هذا في حديثِ منصورٍ ثم قرأ هذهِ الآيةَ { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ }
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 6/113
التخريج : أخرجه أحمد (4206)، واللفظ له، وأصله في البخاري (1007)، ومسلم (2798)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء على المشركين ولهم آداب الدعاء - استجابة الدعاء تفسير آيات - سورة الدخان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (7/ 257 ط الرسالة)
: 4206 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، ومنصور، عن أبي الضحى، عن مسروق عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى قريشا قد استعصوا عليه، قال: " اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف "، قال: فأخذتهم السنة، حتى حصت كل شيء، حتى أكلوا الجلود والعظام، وقال أحدهما: حتى أكلوا الجلود، والميتة، وجعل يخرج من الرجل كهيئة الدخان، فأتاه أبو سفيان، فقال: أي محمد، إن قومك قد هلكوا، فادع الله عز وجل أن يكشف عنهم، قال: فدعا، ثم قال: " اللهم إن يعودوا فعد " - هذا في حديث منصور - ثم قرأ هذه الآية: {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين} [[الدخان: 10]] .

[صحيح البخاري] (2/ 26)
: 1007 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق قال: كنا عند عبد الله فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس إدبارا، قال: اللهم سبع كسبع يوسف. فأخذتهم سنة حصت كل شيء، حتى أكلوا الجلود والميتة والجيف، وينظر أحدهم إلى السماء فيرى الدخان من الجوع. فأتاه أبو سفيان فقال: يا محمد، إنك تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم، ‌وإن ‌قومك ‌قد ‌هلكوا، ‌فادع ‌الله ‌لهم، قال الله تعالى: {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين} إلى قوله {عائدون * يوم نبطش البطشة الكبرى} فالبطشة يوم بدر، وقد مضت الدخان والبطشة واللزام وآية الروم.

صحيح مسلم (4/ 2155 ت عبد الباقي)
: 39 - (2798) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق. قال: كنا عند عبد الله جلوسا. وهو مضطجع بيننا. فأتاه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن! إن قاصا عند أبواب كندة يقص ويزعم؛ أن آية الدخان تجئ فتأخذ بأنفاس الكفار. ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام. فقال عبد الله، وجلس وهو غضبان: يا أيها الناس! اتقوا الله. من علم منكم شيئا، فليقل بما يعلم. ومن لم يعلم، فليقل: الله أعلم. فإنه أعلم لأحدكم أن يقول، لما لا يعلم: الله أعلم. فإن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين} [[38 /ص/86]]. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس إدبارا. فقال "اللهم! سبع كسبع يوسف" قال فأخذتهم سنة حصت كل شيء. حتى أكلوا الجلود والميتة من الجوع. وينظر إلى السماء أحدهم فيرى كهيئة الدخان. فأتاه أبو سفيان فقال: يا محمد! إنك جئت تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم. ‌وإن ‌قومك ‌قد ‌هلكوا. ‌فادع ‌الله ‌لهم. قال الله عز وجل: {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين* يغشى الناس هذا عذاب أليم} [[44 /الدخان /10 و-11]] إلى قوله: {إنكم عائدون}. قال: أفيكشف عذاب الآخرة؟ {يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون} [[44 /الدخان /16]]. فالبطشة يوم بدر. وقد مضت آية الدخان، والبطشة، واللزام، وآية الروم.