الموسوعة الحديثية


- كنا عندَ عتبةَ أربعُ نسوةٍ ما منا امرأةٌ إلا وهي تجتهدُ في الطيبِ لتكونَ أطيبَ من صاحبَتِها وما يمسُّ عتبةُ الطيبَ إلا أن يمسَّ دهنًا يمسحُ لحيتَه وهو أطيبُ ريحًا منا وكان إذا خرج إلى الناسِ قالوا ما شممنا ريحًا أطيبَ من ريحِ عتبةَ فقلت له يومًا إنا لنجتهدُ في الطيبِ ولأنتَ أطيبُ ريحًا منا فمِمَّ ذاك فقال أخذني السُّرَى على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشكوت ذلك إليه فأمرني أن أتجردَ فتجرَّدتُ وقعدتُ بينَ يديه وألقيتُ ثوبي على فرجِي فنفث في يدِه ثم وضع يدَه على ظهرِي وبطني فعبقَ بي هذا الطيبَ من يومئذٍ
خلاصة حكم المحدث : رجال الأوسط رجال الصحيح غير أم عاصم فإني لم أعرفها
الراوي : أم عاصم امرأة فرقد بن عتبة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/285
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (98)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (19/ 320) كلاهما بلفظه، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1387)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة))(5361) كلاهما بنحوه وعندهما: ((ثلاث نسوة)).
التصنيف الموضوعي: طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم طب - الرقية طب - النفث في الرقية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي نكاح - تعدد الزوجات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الصغير للطبراني (1/ 77)
: 98 - حدثنا أحمد بن عبد الله اللحياني العكاوي بمدينة عكاء سنة 275 خمس وسبعين ومائتين ، حدثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، حدثنا شيبان أبو معاوية ، وورقاء بن عمر اليشكري، عن حصين بن عبد الرحمن السلمي، حدثتني أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد السلمي قالت: كنا ‌عند ‌عتبة ‌أربع ‌نسوة ، ‌ما ‌منا ‌امرأة ‌إلا ‌وهي ‌تجتهد ‌في ‌الطيب لتكون أطيب من صاحبتها ، وما يمس عتبة الطيب إلا يمس دهنا يمسح به لحيته ، وهو أطيب ريحا منا ، وكان إذا خرج إلى الناس قالوا: ما شممنا ريحا أطيب من ريح عتبة ، فقلت له يوما: إنا لنجتهد في الطيب ، ولأنت أطيب منا ريحا ، فمم ذاك؟ فقال: أخذني الشرا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته فشكوت ذلك إليه ، فأمرني أن أتجرد ، فتجردت ، وقعدت بين يديه ، وألقيت ثوبي على فرجي ، فنفث في يده على ظهري وبطني ، فعقب بي هذا الطيب من يومئذ لم يروه عن ورقاء إلا آدم.

تهذيب الكمال في أسماء الرجال (19/ 320)
: أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو القاسم عبد الواحد بن أبي المطهر الصيدلاني، ومسعود بن إسماعيل بن إبراهيم الجنداني، وأسعد بن سعيد بن روح الصالحاني، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله اللحياني العكاوي بمدينة عكا سنة خمس وسبعين ومئتين، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، قال: حدثنا شيبان أبو معاوية وورقاء بن عمر اليشكري، عن حصين بن عبد الرحمن السلمي، قال: حدثتني أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد السلمي، قالت: كنا عند عتبة أربع نسوة ما منا امرأة إلا وهي تجتهد في الطيب لتكون أطيب من صاحبتها وما يمس عتبة الطيب إلا أن يمس دهنا يمسح به لحيته، ولهو أطيب ريحاژ منا، وكان إذا خرج إلى الناس قالوا: ما شممنا ريحا أطيب من ريح عتبة. فقلت له يوما: إنا لنجتهد في الطيب، ولأنت أطيب ريحا منا فمم ذاك؟ فقال: أخذني الشرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشكوت ذلك إليه فأمرني أن أتجرد فتجردت وقعدت بين يديه وألقيت ثوبي على فرجي فنفث في يده ثم مسح يده على ظهري وبطني فعبق بي هذا الطيب من يومئذ. قال الطبراني: لم يروه عن ورقاء إلا آدم.

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 72)
: 1387 - حدثنا وهبان بن بقية، نا خالد، عن حصين، عن أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد قالت: كنا عند عتبة ثلاث نسوة وأن كل واحدة منهن تريد أن تكون أطيب ريحا من صاحبتها، وكان عتبة أطيب ريحا منا وكان إذا خرج عرف بريح طيبه، فسألت عن ذلك فقال: أخذه الشرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا ذلك إليه فأمر به فقعد بين يديه وجعل ثوبه على فرجه، ثم تفل النبي صلى الله عليه وسلم في يده ومسح بها ظهره وبطنه.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2136)
: 5361 - حدثنا حبيب، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، عن حصين بن عبد الرحمن، عن أم عاصم، امرأة عتبة بن فرقد، قالت: كنا عند عتبة بن فرقد ثلاث نسوة، إن كان كل واحدة منا تريد أن تكون أطيب ريحا من صاحبتها، وما كان عتبة يمس من الطيب شيئا إلا أن يدهن دهنا، وكان أطيب ريحا من جميعنا، وكان إذا خرج قال الناس: ما وجدنا ريحا أطيب من ريح عتبة، قالت: فسألت عتبة: ما طيب ريحك؟ قال: أخذني الشرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوت إليه، فأمرني فقعدت بين يديه فجعل ثوبي على فخذي، ومسح بطني وظهري، ثم نفث في كفه اليمنى فمسح بطني وظهري رواه أبو عوانة، وخالد بن عبد الله، وعباد بن العوام، كلهم عن حصين، نحوه ورواه هشيم، عن حصين، فقال: عن بعض آل عتبة