الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ الأنصاريِّ قال اهتمَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ للأذانِ بالصلاةِ وكان إذا جاء وقتُ الصلاةِ صعِد رجلٌ يشيرُ بيدِه فمن رآه جاء ومن لم يرَه لم يعلمْ بالصلاةِ فاهتمَّ لذلك همَّا شديدًا فقال له بعضُ القومِ يا رسولَ اللهِ لو أمرتَ بالناقوسِ قال فعلُ النصارى قالوا فالبوقُ قال فِعلُ اليهودِ قال فرجعتُ إلى أهلي وأنا مغتمٌّ لما رأيتُ منَ اغتمامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى إذا كان قُبيلَ الفجرِ رأيتُ رجلًا عليه ثوبان أخضرانِ وأنا بين النائمِ واليقِظانِ فقام على سطحِ المسجدِ فجعل إصبعَيهِ في أُذنَيه ونادَى
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبي زياد متكلم فيه وعبد الرحمن عن عبد الله بن زيد فيه انقطاع
الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية الصفحة أو الرقم : 1/278
التخريج : أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب الأذان كما في ((نصب الراية)) (1/ 278) واللفظ له، وأبو داود (499)، وابن ماجه (706) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أذان - كيف يعمل المؤذن في أذانه أذان - بدء الأذان رؤيا - الرؤيا الصالحة من النبوة رؤيا - الرؤيا من الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


نصب الراية (1/ 278)
: أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب الأذان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن زيد الأنصاري، قال: اهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌للآذان ‌بالصلاة، ‌وكان ‌إذا ‌جاء ‌وقت ‌الصلاة صعد رجل يشير بيده، فمن رآه جاء، ومن لم يره لم يعلم بالصلاة، فاهتم لذلك هما شديدا، فقال له بعض القوم: يا رسول الله، لو أمرت بالناقوس؟ قال: فعل النصارى، قالوا: فالبوق؟ قال: فعل اليهود، قال: فرجعت إلى أهلي، وأنا مغتم، لما رأيت من اغتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان قبيل الفجر رأيت رجلا عليه ثوبان أخضران، وأنا بين النائم واليقظان، فقام على سطح المسجد، فجعل إصبعيه في أذنيه ونادى، الحديث، ويزيد بن أبي زياد متكلم فيه، وعبد الرحمن عن عبد الله بن زيد تقدم قول من قال فيه انقطاع، قوله: والشافعي رحمه الله يفصل بين الأذان والإقامة في المغرب بركعتين، سيأتي الكلام على أحاديث المسألة في باب النوافل إن شاء الله تعالى.

سنن أبي داود (1/ 135 حذف)
: 499 - حدثنا محمد بن منصور الطوسي، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، قال: حدثني أبي عبد الله بن زيد، قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ‌يعمل ‌ليضرب ‌به ‌للناس ‌لجمع ‌الصلاة ‌طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده، فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ فقلت له: بلى، قال: فقال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: ثم استأخر عني غير بعيد، ثم، قال: وتقول: إذا أقمت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فلما أصبحت، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، بما رأيت فقال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت، فليؤذن به، فإنه أندى صوتا منك فقمت مع بلال، فجعلت ألقيه عليه، ويؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب، وهو في بيته فخرج يجر رداءه، ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله، لقد رأيت مثل ما رأى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلله الحمد قال أبو داود: هكذا رواية الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن زيد، وقال: فيه ابن إسحاق، عن الزهري: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، وقال معمر، ويونس، عن الزهري فيه: الله أكبر، الله أكبر، لم يثنيا

[سنن ابن ماجه] (1/ 232 ت عبد الباقي)
: 706 - حدثنا أبو عبيد محمد بن عبيد بن ميمون المدني قال: حدثنا محمد بن سلمة الحراني قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: حدثنا محمد بن إبراهيم التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم بالبوق، وأمر بالناقوس فنحت، فأري عبد الله بن زيد في المنام، قال: رأيت ‌رجلا ‌عليه ‌ثوبان ‌أخضران يحمل ناقوسا، فقلت له: يا عبد الله تبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ قلت: أنادي به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قلت: وما هو؟ قال تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله قال: فخرج عبد الله بن زيد، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما رأى، قال: يا رسول الله، رأيت ‌رجلا ‌عليه ‌ثوبان ‌أخضران، يحمل ناقوسا، فقص عليه الخبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن صاحبكم قد رأى رؤيا، فاخرج مع بلال إلى المسجد فألقها عليه، وليناد بلال؛ فإنه أندى صوتا منك قال: فخرجت مع بلال إلى المسجد، فجعلت ألقيها عليه وهو ينادي بها، قال: فسمع عمر بن الخطاب بالصوت، فخرج فقال: يا رسول الله، والله لقد رأيت مثل الذي رأى قال أبو عبيد: فأخبرني أبو بكر الحكمي، أن عبد الله بن زيد الأنصاري قال في ذلك: أحمد الله ذا الجلال وذا الإكرام … حمدا على الأذان كثيرا إذ أتاني به البشير من الله … فأكرم به لدي بشيرا في ليال والى بهن ثلاث … كلما جاء زادني توقيرا