الموسوعة الحديثية


- التَقى مؤمِنانِ على بابِ الجنَّةِ مؤمنٌ غنيٌّ ومؤمنٌ فقيرٌ كانَا في الدُّنيا فأُدخِل الفقيرُ الجنَّةَ وحُبِس الغنيُّ ما شاء اللهُ أن يُحبَسَ ثُمَّ أُدخِل الجنَّةَ فلَقيه الفقيرُ فقال يا أخي ماذا حبَسك واللهِ لقد حُبِسْتَ حتَّى خِفْتُ عليك فيقولُ يا أخي إنِّي حُبِسْتُ بعدَك حبسًا فظيعًا كريهًا وما وصَلْتُ إليك حتَّى سال منِّي من العَرقِ ما لو ورَدَه ألفُ بعيرٍ كلُّها آكلةٌ حمضًا لصدَرْن عنه رِواءً
خلاصة حكم المحدث : فيه دويد غير منسوب فإن كان هو الذي روى عن سفيان فقد ذكره العجلي في كتاب الثقات وإن كان غيره لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح غير مسلم بن بشير وهو ثقة‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/266
التخريج : أخرجه أحمد(2770 )
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة جنة - دخول الفقراء قبل الأغنياء الجنة بنصف يوم رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء إيمان - اليوم الآخر رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 491 ط الرسالة)
2770- حدثنا حسين، حدثنا دويد، عن سلم بن بشير، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( التقى مؤمنان على باب الجنة، مؤمن غني، ومؤمن فقير، كانا في الدنيا، فأدخل الفقير الجنة، وحبس الغني ما شاء الله أن يحبس، ثم أدخل الجنة، فلقيه الفقير، فيقول: أي أخي، ماذا حبسك؟ والله لقد احتبست حتى خفت عليك. فيقول: أي أخي، إني حبست بعدك محبسا فظيعا كريها، وما وصلت إليك حتى سال مني من العرق، ما لو ورده ألف بعير، كلها آكلة حمض، لصدرت عنه رواء))