الموسوعة الحديثية


- عن مالِكِ بنِ عُمَيرٍ قال: كُنتُ قاعدًا عندَ عليٍّ، قال: فجاء صَعْصَعةُ بنُ صُوحانَ فسلَّم، ثُم قام فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، انْهَنا عمَّا نَهاكَ عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: نَهانا عنِ الدُّبَّاءِ، والحَنْتَمِ، والمُزَفَّتِ، والنَّقيرِ، ونَهانا عنِ القَسِّيِّ ، والمِيثَرةِ الحَمْراءِ، وعنِ الحريرِ، والحِلَقِ الذَّهبِ، ثُم قال: كَساني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حُلَّةً من حريرٍ، فخرَجْتُ فيها لِيَرى النَّاسُ عليَّ كِسْوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فرَآني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَمَرني بنَزْعِهما، فأَرسَل بإحْداهما إلى فاطمةَ، وشقَّ الأُخْرى بيْنَ نِسائِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 963
التخريج : أخرجه أبو داود (3697)، والنسائي (5171) مختصراً، وأحمد (963) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - كل مسكر خمر زينة اللباس - لباس الحرير زينة - حلية الذهب زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 382 ط مع عون المعبود)
3697- حدثنا مسدد، قال: نا عبد الواحد، قال: نا إسماعيل بن سميع، قال: نا مالك بن عمير، عن علي قال: ((نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والجعة)).

[سنن النسائي] (8/ 290)
((‌5171- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبد الواحد، عن إسماعيل بن سميع، عن مالك بن عمير قال: قال صعصعة بن صوحان لعلي: يا أمير المؤمنين، انهنا عما نهاك عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ((نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء، والحنتم، والجعة، وعن حلق الذهب، ولبس الحرير، وعن الميثرة الحمراء))

[مسند أحمد] (2/ 269 ط الرسالة)
((963- حدثنا علي بن عاصم، أخبرنا إسماعيل بن سميع، عن مالك بن عمير، قال كنت قاعدا عند علي، قال: فجاء صعصعة بن صوحان فسلم، ثم قام فقال: يا أمير المؤمنين، انهنا عما نهاك عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: نهانا عن الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير، ونهانا عن القسي، والميثرة الحمراء، وعن الحرير، والحلق الذهب، ثم قال: كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة من حرير، فخرجت فيها ليرى الناس علي كسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرني بنزعهما، فأرسل بإحداهما إلى فاطمة، وشق الأخرى بين نسائه ))