الموسوعة الحديثية


- خدَمْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا ابنُ ثمانِ سنينِ، فكان أوَّلُ ما علَّمَني أنْ قال لي: يا بُنَيَّ أحْكِمْ وُضوءَك لصلاتِك، تُحِبَّك حَفظَتُك، ويُزَادَ في عُمرِك، يا بُنَيَّ يا أنسُ، الغُسلُ مِن الجَنابةِ فبالِغْ فيها؛ فإنَّ تحتَ كلِّ شَعرةٍ جَنابةً. قال: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، وكيف أُبالِغُ فيها؟ قال: رَوِّي أُصولَ الشَّعَرِ وأنْقِ بشَرتَك، تَخرُجْ مِن مُغتَسلِك وقد غُفِرَ لك كلُّ ذَنْبٍ. يا بُنَيَّ لا تفوتُك ركعتيِ الضُّحى؛ فإنَّها صَلاةُ الأوَّابينَ . يا بُنَيَّ وأكثِرِ الصَّلاةَ في اللَّيلِ والنَّهارِ؛ فإنَّك ما دُمْتَ في صَلاةٍ فإنَّ الملائكةَ تُصَلِّي عليك. يا بُنَيَّ وإذا قمْتَ في الصَّلاةِ فانصِبْ نفسَك للهِ، فإذا ركعْتَ فاجعَلْ راحتَيْك على رُكبتَيْك وفرِّجْ بين أصابعِك، وارفَعْ عضُدَك عن جَنبيْك، وإذا رفعْتَ رأسَك مِن الرُّكوعِ، فقُمْ حتَّى يرجِعَ كلُّ عُضوٍ إلى مكانِه، وإذا سجدْتَ فألْزِقْ وجْهَك بالأرضِ، ولا تنقُرْ نَقْرَ الغُرابِ، ولا تبسُطْ ذِراعيْك بسْطَ الثَّعلبِ، فإذا رفعْتَ رأسَك فلا تُقْعِ كما يُقْعِي الكَلبُ، ضَعْ ألْيتَيْك بين قدمَيْك، وألْزِقْ ظاهِرَ قدمَيْك بالأرضِ؛ فإنَّ اللهَ لا يَنظُرُ إلى صَلاةِ عبْدٍ لا يُتِمُّ رُكوعَها وسُجودَها، وإنِ استطعْتَ أنْ تكونَ على وُضوءٍ مِن يومِك وليلتِك، فإنْ يأتِك الموتُ وأنت على ذلك لم تفُتْك الشَّهادةُ. يا بُنَيَّ وإذا دخلْتَ بيتَك فسلِّمْ؛ تكثُرْ بركَتُك وبركةُ بيتِك. يا بُنَيَّ وإذا خرجْتَ لحاجةٍ فلا يقعَنَّ بصَرُك على أَحدٍ مِن أهلِ دِينِك إلَّا سلَّمْتَ عليه؛ تدخُلْ حلاوةُ الإيمانِ قلْبَك، وإنْ أصبْتَ ذنبًا في مَخرجِك رجعْتَ وقد غُفِرَ لك. يا بُنَيَّ ولا تبيتَنَّ ولا تُصبِحَنَّ يومًا وفي قلْبِك غِشٌّ لأحدٍ مِن أهلِ الإسلامِ؛ فإنَّ هذا أمْرُ سُنَّتي، ومَن أخَذَ بسُنَّتي فقد أحبَّني، ومَن أحبَّني فهو معي في الجنَّةِ. يا بُنَيَّ فإذا عمِلْتَ بهذا وحفِظْتَ وَصيَّتي، فلا يكونَنَّ شَيءٌ أحبَّ إليك مِن الموتِ؛ فإنَّ فيه راحتَك.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/404
التخريج : أخرجه أحمد بن منيع والعدني كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (7/405)
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة غسل - غسل الجنابة وضوء - إسباغ الوضوء اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة (7/ 405)
7194- وعن أنس بن مالك ، رضي الله عنه، قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثمان سنين فكان أول ما علمني أن قال لي: يا بني حكم وضوءك لصلاتك تحبك حفظتك ويزاد في عمرك يا بني يا أنس الغسل من الجنابة فبالغ فيها فإن تحت كل شعرة جنابة. قال: قلت: يا رسول الله وكيف أبالغ فيها؟ قال: روي أصول الشعر وأنق بشرتك تخرج من مغتسلك وقد غفر لك كل ذنب يا بني لا تفوتك ركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين يا بني وأكثر الصلاة في الليل والنهار فإنك ما دمت في صلاة فإن الملائكة تصلي عليك يا بني وإذا قمت في الصلاة فانصب نفسك لله فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك وفرج بين أصابعك وارفع عضدك عن جنبيك وإذا رفعت رأسك من الركوع فقم حتى يرجع كل عضو إلى مكانه وإذا سجدت فالزق وجهك بالأرض ولا تنقر نقر الغراب ولا تبسط ذراعيك بسط الثعلب فإذا رفعت رأسك فلا تقعي كما يقعي الكلب ضع أليتيك بين قدميك والزق ظاهر قدميك بالأرض فإن الله لا ينظر إلى صلاة عبد لا يتم ركوعها وسجودها وإن استطعت أن تكون على وضوء من يومك وليلتك فان يأتك الموت وأنت على ذلك لم تفتك الشهادة يا بني وإذا دخلت بيتك فسلم تكثر بركتك وبركة بيتك يا بني وإذا خرجت لحاجة فلا يقعن بصرك على من أهل دينك إلا سلمت عليه تدخل حلاوة الإيمان قلبك وإن أصبت ذنبا في مخرجك رجعت وقد غفر لك يا بني ولا تبيتن ولا تصبحن يوما وفي قلبك غش لأحد من أهل الإسلام فإن هذا أمرسنتي ومن أخذ بسنتي فقد أحبني ومن أحبني فهو معي في الجنة يا بني فإذا عملت بهذا وحفظت وصيتي فلا يكونن شيء أحب إليك من الموت فإن فيه راحتك. رواه أحمد بن منيع بسند ضعيف لضعف العلاء أبي محمد الثقفي ومحمد بن يحي بن أبي عمر بسند فيه راو لم يسم.