الموسوعة الحديثية


- يا أيها الناسُ إنه لا يحلُّ لي مما أفاءَ اللهُ عليكم قدرَ هذه إلا الخُمُسُ والخُمُسُ مردودٌ عليكم فأدُّوا الخيطَ والمَخيطَ وإياكم والغُلولَ فإنه عارٌ على أهلِه يومَ القيامة وعليكم بالجهادِ في سبيلِ اللهِ فإنه بابٌ من أبوابِ الجنَّةِ يُذهِبُ اللهُ به الهمَّ والغمَّ وكان يكرهُ الأنفالَ ويقول لِيردَّ قَويُّ المؤمنين على ضعيفِهم
خلاصة حكم المحدث : إسناد حسن رجاله كلهم ثقات وفي عبد الرحمن بن الحارث وشيخه سليمان بن موسى الأشدق كلام لا ينزل حديثهما عن رتبة الحسن
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/678
التخريج : أخرجه النسائي (4138)، وابن ماجه (2850) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (22699) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد غنائم - فرض الخمس غنائم - مصارف الخمس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 131)
4138- أخبرنا عمرو بن يحيى بن الحارث قال: حدثنا محبوب يعني ابن موسى قال: أنبأنا أبو إسحاق وهو الفزاري، عن عبد الرحمن بن عياش، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن أبي سلام، عن أبي أمامة الباهلي، عن عبادة بن الصامت قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وبرة من جنب بعير، فقال: ((يا أيها الناس، إنه لا يحل لي مما أفاء الله عليكم قدر هذه إلا الخمس، والخمس مردود عليكم)) قال أبو عبد الرحمن: (( اسم أبي سلام: ممطور، وهو حبشي، واسم أبي أمامة: صدي بن عجلان، والله تعالى أعلم)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 950)
2850- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو أسامة، عن أبي سنان عيسى بن سنان، عن يعلى بن شداد، عن عبادة بن الصامت، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، إلى جنب بعير من المقاسم، ثم تناول شيئا من البعير، فأخذ منه قردة، يعني وبرة، فجعل بين إصبعيه، ثم قال: ((يا أيها الناس إن هذا من غنائمكم، أدوا الخيط، والمخيط، فما فوق ذلك، وما دون ذلك، فإن الغلول عار، على أهله يوم القيامة، وشنار ونار)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (37/ 371)
22699- حدثنا أبو اليمان، وإسحاق بن عيسى قالا: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن أبي سلام قال: إسحاق الأعرج، عن المقدام بن معدي كرب الكندي أنه: جلس مع عبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، والحارث بن معاوية الكندي، فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبو الدرداء، لعبادة: يا عبادة كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا، في شأن الأخماس؟ فقال: عبادة قال: إسحاق في حديثه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوهم إلى بعير من المقسم، فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتناول وبرة بين أنملتيه فقال: (( إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخيط والمخيط، وأكبر من ذلك وأصغر، ولا تغلوا؛ فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة، وجاهدوا الناس في الله القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر، وجاهدوا في سبيل الله؛ فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيم ينجي الله به من الهم والغم)).