الموسوعة الحديثية


- سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن السَّاعةِ، فقال: عِلْمُها عندَ ربِّي لا يُجلِّيها لوَقْتِها إلَّا هو، ولكِنْ أُخبِرُكم بمَشاريطِها وما يكونُ بيْنَ يَدَيها، إنَّ بيْنَ يَدَيها فِتْنةً وهَرْجًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ، الفِتْنةُ قد عَرَفْناها، فالهَرْجُ ما هو؟ قال بلسانِ الحَبَشةِ: القَتلُ، ويُلْقى بيْنَ النَّاسِ التَّناكُرُ، فلا يكادُ أحَدٌ أنْ يَعرِفَ أحَدًا.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 335)
23306- حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط، قال: سمعت أبي يذكر، عن حذيفة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: (( علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو، ولكن أخبركم بمشاريطها وما يكون بين يديها، إن بين يديها فتنة وهرجا))، قالوا: يا رسول الله، الفتنة قد عرفناها فالهرج ما هو؟ قال بلسان الحبشة: (( القتل، ويلقى بين الناس التناكر فلا يكاد أحد أن يعرف أحدا))