الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ باتَ عندَ سلمانَ الفارسيِّ رضيَ اللَّهُ عنهُ لينظرَ ما اجتِهادُهُ. قالَ : فقامَ يصلِّي من آخرِ اللَّيلِ - فَكَأنَّهُ لم يرَ الَّذي كانَ يظنُّ - فذَكَرَ ذلِكَ لَهُ، فقالَ سلمانُ : حافِظوا على هذِهِ الصَّلواتِ الخمسِ ; فإنَّهنَّ كفَّاراتٌ لِهَذِهِ الجِراحاتِ ما لم تُصِبِ المقتَلةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/184
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (4737)، والطبراني (6/ 217) (6051)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 189) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - تحريم القتل استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (3/ 47 ت الأعظمي)
: 4737 - عبد الرزاق، أخبرنا الثوري، عن أبيه، عن المغيرة بن شبيل، عن ‌طارق بن شهاب، أنه بات عند سلمان ينظر ما اجتهاده قال: ‌فقام ‌يصلي ‌من ‌آخر ‌الليل فكأنه لم ير الذي كان يظن، فذكر ذلك له فقال سلمان: " حافظوا على هذه الصلوات الخمس؛ فإنهن كفارات لهذه الجراجات ما لم تصب المقتلة، فإذا صلى الناس العشاء صدروا على ثلاث منازل: منهم من عليه ولا له، ومنهم من له ولا عليه ، ومنهم من لا له ولا عليه، فأما الذي عليه ولا له فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فكب رأسه في المعاصي ، فذلك عليه ولا له، وأما الذي له ولا عليه فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي فذلك له ولا عليه، وأما الذي لا له ولا عليه فرجل صلى ونام فذلك لا له ولا عليه، وإياك والحقحقة، وعليك بالقصد ودوام "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 217)
: 6051 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أنا عبد الرزاق، أنا الثوري، عن أبيه، عن المغيرة بن شبل، عن ‌طارق بن شهاب، أنه بات عند سلمان لينظر ما اجتهاده، قال: ‌فقام ‌يصلي ‌من ‌آخر ‌الليل، فكأنه لم ير الذي كان يظن، فذكر ذلك له، فقال سلمان رحمه الله: " حافظوا على هذه الصلوات الخمس، فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة، فإذا صلى الناس العشاء صدروا على ثلاث منازل: منهم من عليه ولا له، ومنهم من له ولا عليه، ومنهم من لا له ولا عليه، فرجل اغتنم ظلمة الليل في غفلة الناس، فركب رأسه في المعاصي، فذلك عليه ولا له، ومن له ولا عليه فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس، فقام يصلي فذلك له ولا عليه، ومنهم من لا له ولا عليه فرجل صلى ثم نام، فذلك لا له ولا عليه، وإياك والحقحقة، وعليك بالقصد والدوام "

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (1/ 189)
: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، ثنا الثوري، عن أبيه، عن المغيرة بن شبيل، عن ‌طارق بن شهاب، أنه بات عند سلمان لينظر ما اجتهاده، قال: ‌فقام ‌يصلي ‌من ‌آخر ‌الليل، فكأنه لم ير الذي كان يظن فذكر ذلك له، فقال سلمان: " حافظوا على هذه الصلوات الخمس، فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة - يعني الكبائر، فإذا صلى الناس العشاء صدروا على ثلاث منازل : منهم من عليه ولا له، ومنهم له ولا عليه، ومنهم من لا له ولا عليه، فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فركب رأسه في المعاصي فذلك عليه ولا له، ومنهم من اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي فذلك له ولا عليه، ومنهم من لا له ولا عليه فرجل صلى ثم نام فذلك لا له ولا عليه "