الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان رَجُلٌ من الأنصارِ يعمَلُ على ناضحيْنِ له، فجاءَ مُبادِرًا إلى صَلاةِ المغرِبِ، فصلَّى مع مُعاذٍ، فقَرَأَ سورة البقرةِ، فصلَّى الرَّجُلُ في ناحِيَةِ المسجِدِ ثم انصَرَفَ، فقال -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ-: أفتَّانٌ يا مُعاذُ؟!... ثلاثَ مراتٍ، هَلَّا قرأتَ: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} و{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ونحوَهما.
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : علاء الدين مغلطاي | المصدر : شرح ابن ماجه لمغلطاي الصفحة أو الرقم : 3/382
التخريج : أخرجه البخاري (705)، والنسائي (984)، وأبو داود الطيالسي (1834) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة - القراءة في المغرب صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة - مقدار القراءة في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الإنكار على الإمام إذا أطال إطالة ترهق المأمومين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 142)
: 705 - حدثنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا محارب بن دثار قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري قال: أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل، فوافق معاذا يصلي، فترك ناضحه وأقبل إلى معاذ فقرأ بسورة البقرة أو النساء، فانطلق الرجل، وبلغه أن معاذا نال منه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه معاذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ، أفتان أنت؟. أو أفاتن. ثلاث مرار: فلولا صليت بسبح اسم ربك، {والشمس وضحاها} {والليل إذا يغشى} فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة. أحسب في الحديث. قال أبو عبد الله: وتابعه سعيد بن مسروق،

سنن النسائي (2/ 168)
: 984 - أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان ، عن محارب بن دثار ، عن جابر، قال: مر رجل من الأنصار بناضحين على معاذ، وهو يصلي المغرب، فافتتح بسورة البقرة، فصلى الرجل، ثم ذهب، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌أفتان ‌يا ‌معاذ، ‌أفتان ‌يا ‌معاذ، ألا قرأت بـ {سبح اسم ربك الأعلى} و (الشمس وضحاها) ونحوهما.

مسند أبي داود الطيالسي (3/ 292)
: 1834 - حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن محارب، قال: سمعت جابرا، يقول: انتهى رجل من الأنصار معه ناضحان له إلى معاذ، وهو يصلي المغرب، فاستفتح معاذ بسورة البقرة أو النساء - قال شعبة: شك محارب - فلما رأى ذلك الرجل صلى، ثم انطلق، فبلغ الرجل أن معاذا يقول: هو منافق، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال رسول الله: يا معاذ، أفتان، أفتان، أفتان - أو قال: - فاتن - أولا قرأت: {سبح اسم ربك الأعلى} {والليل إذا يغشى} أو {والشمس وضحاها} - قال شعبة: شك محارب - يصلي وراءك ذو الحاجة والصغير أو قال: والضعيف. شك محارب.