الموسوعة الحديثية


- تراءَى لي ربِّي في أحسَنِ الصُّورةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 466
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (466)، والروياني في ((المسند)) (1241)، والطبراني (8/ 290) (8117) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا - من رأى الله في المنام عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - رؤية النبي ربه في الدنيا

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 203)
: 466 - ثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير، عن ليث، عن ابن سابط، عن أبي ‌أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تراءى لي ‌ربي ‌في ‌أحسن الصورة ، ثم ذكر الحديث. [[فسألني فيما يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: ربي لا أعلم به، قال: فوضع يده بين كتفي، حتى وجدت بردها بين ثديي - أو وضعها بين ثديي حتى وجدت بردها بين كتفي - فما سألني عن شيء إلا علمته "]]

[مسند الروياني] (2/ 299)
: 1241 - نا ابن حميد، نا جرير، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن أبي ‌أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ترآى لي ‌ربي ‌في ‌أحسن صورة، فقال: يا محمد، فقلت: لبيك وسعديك، فقال: فيم اختصم الملأ الأعلى؟ . فقلت: لا أدري، قال: فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي، أو قال: وضع يده بين ثديي فوجدت بردها بين كتفي، فعلمت في مقامي ذلك ما سألني عنه من أمر الدنيا والآخرة، فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟، فقلت: في الدرجات والكفارات، فأما الدرجات: فنقل الأقدام إلى الجمعات، وانتظار الصلوات بعد الصلوات، وإبلاغ الطهور في السبرات، قال: صدقت، فمن فعل ذلك عاش بخير وكان بخير، وكان من خطيئته كما ولدته أمه، وأما الكفارات: إطعام الطعام، وإفشاء السلام، وطيب الكلام، والصلاة بالليل والناس نيام، ثم قال لي: قل اللهم إني أسألك عملا بالحسنات وتركا للسيئات وحبا للمساكين، ومغفرة لذنبي، وأن تتوب علي، وإذا أردت فتنة في قومي أو في قوم وأنا فيهم فنجني غير مفتون "

[المعجم الكبير للطبراني] (8/ 290)
: 8117 - حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، ثنا أبي، ثنا جرير، عن ليث، عن ابن سابط، عن أبي ‌أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أتاني ‌ربي ‌في ‌أحسن صورة، فقال: يا محمد، فقلت: لبيك وسعديك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري، فوضع يده على ثديي، فعلمت في مقامي ذلك ما سألني عنه من أمر الدنيا والآخرة، فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الدرجات والكفارات، فأما الدرجات: فإبلاغ الوضوء في السبرات، وانتظار الصلاة بعد الصلوات، قال: صدقت، من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير، وكان من خطيئته كما ولدته أمه، وأما الكفارات: فإطعام الطعام، وإفشاء السلام وطيب الكلام، والصلاة والناس نيام، ثم قال: اللهم إني أسألك عمل الحسنات، وترك السيئات، وحب المساكين، ومغفرة، وأن تتوب علي، وإذا أردت في قوم فتنة، فنجني غير مفتون "