الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذا نزل عليه القرآنُ يحرِّكُ به لسانَه يريدُ أن يحفظَه فأنزل اللهُ { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِه } قال فكان يُحرِّكُ به شفتَيه
خلاصة حكم المحدث : صحيح المعنى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 6/386
التخريج : أخرجه الترمذي (3329) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4927)، ومسلم (448) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القيامة قرآن - أسباب النزول قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - نزول القرآن علم - حفظ العلم

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 430)
3329- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه القرآن يحرك به لسانه يريد أن يحفظه))، فأنزل الله تبارك وتعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} [القيامة: 16] قال: فكان يحرك به شفتيه، وحرك سفيان شفتيه،: ((هذا حديث حسن صحيح)). قال علي: قال يحيى بن سعيد: ((وكان سفيان الثوري يحسن الثناء على موسى بن أبي عائشة خيرا))

[صحيح البخاري] (6/ 163)
‌4927- حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا موسى بن أبي عائشة، وكان ثقة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي حرك به لسانه، ووصف سفيان: يريد أن يحفظه، فأنزل الله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به}))

[صحيح مسلم] (1/ 330 )
((148- (448) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا أبو عوانة عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به}. قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة. كان يحرك شفتيه. فقال لي ابن عباس: أنا أحركهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما. فقال سعيد: أنا أحركهما كما كان ابن عباس يحركهما. فحرك شفتيه. فأنزل الله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به. إن علينا جمعه وقرآنه. قال جمعه في صدرك ثم تقرأه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه. قال فاستمع وأنصت}. ثم إن علينا أن تقرأه. قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل استمع. فإذا انطلق جبريل، قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما أقرأه))