الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تزَوَّجَ مَيمونةَ بنتَ الحارثِ وهو حَرامٌ، فأقامَ بمكَّةَ ثَلاثًا، فأتاهُ خُوَيلدُ بنُ عبدِ العُزَّى في نَفَرٍ من قُرَيشٍ في اليومِ الثالثِ، فقالوا: إنَّه قد انْقَضى أجَلُكَ فاخرُجْ عنَّا، فقال: وماذا عليكم لو تَرَكْتُموني فعرَّسْتُ بيْنَ أظهُرِكم، فصنَعْنا لكم طعامًا فحَضَرْتموه؟ فقال: لا حاجةَ لنا في طعامِكَ فاخرُجْ عنَّا، فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وخرَجَ بمَيمونةَ حتى عرَّسَ بها بسَرِفَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5805
التخريج : أخرجه الطبراني (11/173) (11401)، والحاكم (6796)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/330) باختلاف يسير. وزواجه صلى الله عليه وسلم من ميمونة محرماً أصله في صحيح البخاري (1837)، ومسلم (1410)
التصنيف الموضوعي: نكاح - وليمة النكاح مناقب وفضائل - ميمونة بنت الحارث نكاح - إدخال المرأة على زوجها نكاح - نكاح المحرم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 173)
11401- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، صاحب المغازي، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، حدثنا أبان بن صالح، وعبد الله بن أبي نجيح، عن عطاء بن أبي رباح، عن مجاهد أبي الحجاج، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام، كان الذي زوجه إياها العباس بن عبد المطلب، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثا، فأتاه حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل في نفر من قريش في يوم الثالث وكانت قريش قد وكلته بإخراج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، فقالوا: إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا، فقال لهم: وما عليكم لو تركتموني، فأعرست بين أظهركم وصنعنا لكم طعاما فحضرتموه فقالوا: لا حاجة لنا في طعامك فاخرج عنا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 33)
‌6796- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني ابن أبي نجيح، عن عطاء، ومجاهد، عن ابن عباس، رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها وأقام بمكة ثلاثا، فأتاه حويطب بن عبد العزى في نفر من قريش في اليوم الثالث، فقالوا له: إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا قال: ((وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم فصنعت لكم طعاما فحضرتموه؟)) قالوا: لا حاجة لنا في طعامك فاخرج عنا، فخرج بميمونة بنت الحارث رضي الله عنها حتى أعرس بها بسرف ((هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه)) ومما يتعجب من قضاء الله وقدره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى بميمونة بنت الحارث بسرف وردها إلى المدينة عند منصرفه من عمرة القضاء، وبقيت عنده إلى أن خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لفتح مكة، وقد أخرجها معه إلى أن فتح الطائف، وانصرف راجعا إلى المدينة فماتت ميمونة بسرف في الموضع الذي بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند تزويجها

[دلائل النبوة للبيهقي] (4/ 330)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا أبان بن صالح، وعبد الله بن أبي نجيح، عن عطاء، ومجاهد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌تزوج ‌ميمونة بنت الحارث في سفرته في هذه العمرة، وكان الذي زوجه العباس إبن عبد المطلب، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثا فأتاه حويطب بن عبد العزى ابن أبي قيس بن عبد ود، في نفر من قريش [وكانت قريش] قد وكلته بإخراج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، فقالوا: قد انقضى أجلك فاخرج عنا، فقال لهم: ((لو تركتموني فعرست بين أظهركم وصنعنا لكم طعاما فحضرتموه)) فقالوا: لا حاجة لنا بطعامك فاخرج عنا فخرج وخلف أبا رافع مولاه على ميمونة، حتى أتاه بها بسرف فبنى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم هنالك.

[صحيح البخاري] (3/ 15)
‌1837- حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج: حدثنا الأوزاعي: حدثني عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس رضي الله عنهما: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم))

[صحيح مسلم] (2/ 1031 )
((46- (‌1410) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وإسحاق الحنظلي. جميعا عن ابن عيينة. قال ابن نمير: حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء؛ أن ابن عباس أخبره؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم. زاد ابن نمير: فحدثت به الزهري فقال: أخبرني يزيد بن الأصم؛ أنه نكحها وهو حلال))