الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ يبغضُ الفحشَ والتَّفحُّشَ والَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يُخوَّنَ الأمينُ ويؤتَمنَ الخائنُ حتَّى يَظهرَ الفُحشُ والتَّفحُّشُ وقَطيعةُ الأرحامِ وسوءُ الجوارِ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ إنَّ مثلَ المؤمنِ لَكَمثلِ القطعةِ مِنَ الذَّهبِ نفَخَ عليها صاحبُها فلم تَغيَّرْ ولم تَنقُصْ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ إنَّ مثلَ المؤمنِ لَكَمثلِ النَّحلةِ أَكَلَت طيِّبًا ووضعت طيِّبًا ووقعت فلم تَكْسر ولم تُفسِد قالَ وقالَ ألا إنَّ لي حوضًا ما بينَ ناحيتيهِ كما بينَ أيلةَ إلى مَكَّةَ - أو قالَ صنعاءَ إلى المدينةِ - وإنَّ فيهِ منَ الأباريقِ مثلَ الكواكِبِ هوَ أشدُّ بياضًا منَ اللَّبنِ وأحلى منَ العسَلِ مَن شرِبَ منهُ لم يظمَأْ بعدَها أبدًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 11/90
التخريج : أخرجه معمر بن راشد في ((الجامع)) (20852)، وبقي بن مخلد في ((الحوض والكوثر)) (43) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الفحش والتفحش إيمان - فضل الإيمان بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - مثل المؤمن قيامة - الحوض
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (11/ 457 ط الرسالة)
: 6872 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن مطر، عن عبد الله بن بريدة، قال: شك عبيد الله بن زياد في الحوض، فقال له أبو سبرة - رجل من صحابة عبيد الله بن زياد: فإن أباك حين انطلق وافدا إلى معاوية انطلقت معه، فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني من فيه إلى في، حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأملاه علي، وكتبته، قال: فإني أقسمت عليك لما أعرقت هذا البرذون حتى تأتيني بالكتاب، قال: فركبت البرذون، فركضته حتى عرق، فأتيته بالكتاب، فإذا فيه - حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله يبغض الفحش والتفحش، والذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن، حتى يظهر الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وسوء الجوار، والذي نفس محمد بيده ، إن مثل المؤمن لكمثل القطعة من الذهب، نفخ عليها صاحبها فلم تغير، ولم تنقص، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل النحلة، أكلت طيبا، ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد " قال: وقال: " ألا وإن لي حوضا ما بين ناحيتيه كما بين أيلة إلى مكة - أو قال: صنعاء إلى المدينة - وإن فيه من الأباريق مثل الكواكب، هو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا " قال أبو سبرة: فأخذ عبيد الله بن زياد الكتاب، فجزعت عليه، فلقيني يحيى بن يعمر، فشكوت ذلك إليه، فقال: والله لأنا أحفظ له مني لسورة من القرآن، فحدثني به كما كان في الكتاب، سواء

الجامع - معمر بن راشد (11/ 404)
: 20852 - حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا أبو يعقوب، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، [[عن أبي سبرة عن عبد الله بن ‌عمرو بن العاص]] قال: شك عبيد الله بن زياد في الحوض، وكانت فيه حرورية، فقال: أرأيتم الحوض الذي يذكر، ما أراه شيئا، قال: فقال له ناس من صحابته: فإن عندك رهطا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليهم فاسألهم، فأرسل إلى رجل من مزينة فسأله عن الحوض، فحدثه ثم قال: أرسل إلى أبي برزة الأسلمي فأتاه وعليه ثوبا حبر، قد ائتزر بواحد، وارتدى بالآخر، قال: وكان رجلا لحيما إلى القصر، فلما رآه عبيد الله ضحك، ثم قال: إن محمديكم هذا لدحداح، قال: ففهمها الشيخ، فقال: واعجباه، ألا أراني في قومي يعدون صحابة محمد صلى الله عليه وسلم عارا، قال: فقال له جلساء عبيد الله: إنما أرسل إليك الأمير ليسألك عن الحوض، هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره، فمن كذب به فلا سقاه الله منه، قال: ثم نفض رداءه وانصرف غضبان، قال: فأرسل عبيد الله إلى زيد بن الأرقم فسأله عن الحوض، فحدثه حديثا مونقا أعجبه، فقال: إنما سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، ولكن حدثنيه أخي، قال: فلا حاجة لنا في حديث أخيك، فقال أبو سبرة، رجل من صحابة عبيد الله: فإن أباك حين انطلق وافدا إلى معاوية انطلقت معه، فلقيت عبد الله بن ‌عمرو بن العاص فحدثني من فيه إلى في حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأملاه علي وكتبته، قال: فإني أقسمت عليك لما أعرقت هذا البرذون حتى تأتيني بالكتاب، قال: فركبت البرذون فركضته حتى عرق، فأتيته بالكتاب، فإذا فيه هذا ما حدثني عبد الله بن ‌عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌إن ‌الله ‌يبغض ‌الفحش ‌والتفحش، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش، وسوء الجوار، وقطيعة الأرحام، وحتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن، والذي نفس محمد بيده إن أسلم المسلمين، لمن سلم المسلمون من لسانه ويده، وإن أفضل الهجرة لمن هجر ما نهاه الله عنه، والذي نفسي بيده إن مثل المؤمن كمثل القطعة من الذهب نفخ عليها صاحبها فلم تتغير ولم تنقص، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن كمثل النخلة أكلت طيبا ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد، ألا وإن لي حوضا ما بين ناحيتيه كما بين أيلة إلى مكة - أو قال: صنعاء إلى المدينة -، وإن فيه من الأباريق مثل الكواكب، هو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا قال أبو سبرة: فأخذ عبيد الله الكتاب، فجزعت عليه، فلقي يحيى بن يعمر فشكوت ذلك إليه، فقال: والله لأنا أحفظ له مني لسورة من القرآن، فحدثني به كما كان في الكتاب سواء

الحوض والكوثر لبقي بن مخلد (ص104)
: 43 - عن الحلواني، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن مطر الوراق، عن ابن بريدة، [[عن أبي سبرة عن عبد الله بن ‌عمرو بن العاص]] قال: شك ابن زياد في الحوض، فأرسل إلى رجل من مزينة، وإلى أبي برزة، قال أبو برزة: من كذب به فلا سقاه الله منه. قال: ثم بعض رداءه وانصرف غضبانا. قال: فأرسل عبيد الله إلى زيد بن أرقم، فسأله عن الحوض، فحدثه حديثا موثقا أعجبه، فقال: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. ولكن حدثنيه أخي. قال: فلا حاجة لنا في حديث أخيك. فقال أبو سبرة - رجل من صحابة عبيد الله -: فإن أخاك حين انطلق وافدا إلى معاوية انطلقت معه، فلقيت عبد الله بن ‌عمرو، فحدثني من فيه إلى في حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأملاه علي فكتبته. قال: فإني أقسمت عليك إلا أعرقت هذا البرذون حتى تأتيني بالكتاب. قال: فركبت البرذون، فركضته حتى عرق، فأتيته بالكتاب، فإذا فيه: هذا ما حدثني عبد الله بن ‌عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌إن ‌الله ‌يبغض ‌الفحش ‌والتفحش. والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش وسوء الجوار وقطيعة الأرحام، وحتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن. والذي نفس محمد بيده، إن أسلم المسلمين لمن سلم المسلمون من لسانه ويده، وإن أفضل الهجرة لمن هجر ما نهى الله عنه. والذي نفس محمد بيده إن مثل المؤمن مثل اللقطة من الذهب نفخ عليها صاحبها فلم تتغير ولم تنقص. والذي نفس محمد بيده إن مثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا ووضعت طيبا ووقعت طيبا، فلم تكسد ولم تفسد، ألا وإن لي حوضا ما بين ناحيتيه كما بين أيلة إلى مكة - أو قال: صنعاء إلى المدينة - وإن فيه من الأباريق مثل الكواكب. هو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا ". قال أبو سبرة: فأخذ عبيد الله الكتاب، فجزعت عليه، فلقيني يحيى بن يعمر فشكوت ذلك إليه، فقال: والله لأنا أحفظ له مني لسورة من القرآن. فحدثني كما كان في الكتاب سواء رواية جبير بن مطعم في الحوض ذكرها الضراب في فضائل أهل البيت