الموسوعة الحديثية


- لقد همَمتُ أنْ آمُرَ بالصَّلاةِ فتُقامَ، ثم أخرُجَ بفِتْياني، معهم حُزَمُ الحَطَبِ، فأُحرِّقَ على قَومٍ في بُيوتِهم يَسمَعون النِّداءَ، ثم لا يَأتون الصَّلاةَ. فسُئِلَ يَزيدُ: أفي الجُمُعةِ هذا أم في غَيرِها؟ قال: ما سمِعتُ أبا هُرَيرةَ يَذكُرُ جُمُعةً، ولا غَيرَها، إلَّا هكذا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10962
التخريج : أخرجه أبو داود (549) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (644)، ومسلم (651) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في البيوت صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - من يمنع من حضور الجماعة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 215 ط مع عون المعبود)
‌549- حدثنا النفيلي، ثنا أبو المليح، حدثني يزيد بن يزيد، حدثني يزيد بن الأصم، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد هممت أن آمر فتيتي فيجمعوا حزما من حطب، ثم آتي قوما يصلون في بيوتهم ليست بهم علة فأحرقها عليهم. قلت ليزيد بن الأصم: يا أبا عوف، الجمعة عنى أو غيرها؟ قال: صمتا أذناي إن لم أكن سمعت أبا هريرة يأثره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما ذكر جمعة ولا غيرها)).

[صحيح البخاري] (1/ 131)
‌644- حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدهم: أنه يجد عرقا سمينا، أو مرماتين حسنتين، لشهد العشاء)).

[صحيح مسلم] (1/ 451 )
((251- (‌651) وحدثني عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال:((لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس. ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها. فآمر بهم فيحرقوا عليهم، بحزم الحطب، بيوتهم. ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها)) يعني صلاة العشاء)).