الموسوعة الحديثية


- أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ في خطبتِه : ألا وإن المسلمَ أخو المسلمِ، لا يحلُّ له دمُه ولا شيءٌ من مالِه إلا بطيبِ نفسِه، ألا هل بلغتُ ؟ قالوا : نعم، قال : اللهمَّ اشهدْ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد العرزمي : ساقط وله طريق آخر جيد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 6/693
التخريج : أخرجه الدارقطني (3/25) باختلاف يسير، والحاكم (318)، والبيهقي في ((الاعتقاد)) (ص228) مطولا، وأصله في صحيح البخاري (1739).
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني- المعرفة (3/ 25)
87- ثنا علي بن أحمد بن الهيثم العكبري نا عيسى بن أبي حرب الصفار نا يحيى بن أبي بكير نا أبو يوسف عن محمد بن عبيد الله عن الحكم عن مقسم عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال في خطبته في حجته ألا وإن المسلم أخو المسلم لا يحل له دمه ولا شيء من ماله إلا بطيب نفسه ألا هل بلغت قالوا نعم قال اللهم أشهد

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 171)
318- حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، وأخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا ابن أبي أويس، حدثني أبي، عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع، فقال: ((قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم، فاحذروا يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، إن كل مسلم أخ مسلم، المسلمون إخوة، ولا يحل لامرئ من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس، ولا تظلموا، ولا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)). (( وقد احتج البخاري بأحاديث عكرمة واحتج مسلم بأبي أويس، وسائر رواته متفق عليهم، وهذا الحديث لخطبة النبي صلى الله عليه وسلم متفق على إخراجه في الصحيح: ((يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله، وأنتم مسئولون عني فما أنتم قائلون؟)) وذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب ويحتاج إليها)). وقد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة

الاعتقاد للبيهقي (ص: 228)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، حدثنا ابن أبي أويس، قال، حدثني أبي، عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع، فقال: إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم، فاحذروا يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه، إن كل مسلم أخو المسلم المسلمون إخوة، ولا يحل لامرئ من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس، ولا تظلموا ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

[صحيح البخاري] (2/ 176)
‌1739- حدثنا علي بن عبد الله: حدثني يحيى بن سعيد: حدثنا فضيل بن غزوان: حدثنا عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم النحر فقال: يا أيها الناس أي يوم هذا، قالوا: يوم حرام، قال: فأي بلد هذا، قالوا: بلد حرام، قال: فأي شهر هذا، قالوا: شهر حرام، قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، فأعادها مرارا، ثم رفع رأسه فقال: اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت، قال ابن عباس رضي الله عنهما: فوالذي نفسي بيده، إنها لوصيته إلى أمته: فليبلغ الشاهد الغائب، لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض))