الموسوعة الحديثية


- لا تُقْعوا إقعَاءَ الكلابِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الملقن | المصدر : خلاصة البدر المنير الصفحة أو الرقم : 1/115
التخريج : أخرجه ابن ماجه (896) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5591)، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (254) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإقعاء بين السجدتين صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة آداب عامة - ضرب الأمثال صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 289)
896 - حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أنبأنا العلاء أبو محمد، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رفعت رأسك من السجود، فلا تقع كما يقعي الكلب، ضع أليتيك بين قدميك، وألزق ظاهر قدميك بالأرض

المعجم الأوسط (6/ 123)
5991 - حدثنا محمد بن عمران الناقط البصري قال: نا مسلم بن حاتم الأنصاري قال: نا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: قال أنس بن مالك: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا يومئذ ابن ثمان سنين، فذهبت بي أمي إليه، فقالت: يا رسول الله إن رجال الأنصار، ونساءهم قد أتحفوك غيري، وإني لم أجد ما أتحفك به إلا بني هذا، فاقبله مني يخدمك ما بدا لك قال: فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشر سنين، فلم يضربني ضربة، ولم يسبني، ولم يعبس في وجهي وكان أول ما أوصاني أن قال: يا بني، اكتم سري تكن مؤمنا فما أخبرت بسره أحدا قط، وإن أمي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، سألوني فما أخبرتهن بسره، ولا أخبر سره أحدا أبدا ثم قال: يا بني، أسبغ الوضوء يزد في عمرك، ويحبك حافظاك ثم قال: يا بني، إن استطعت ألا تبيت إلا على وضوء فافعل، فإنه من أتاه الموت، وهو على وضوء أعطي الشهادة ثم قال: يا بني، إن استطعت ألا تزال تصلي فافعل، فإن الملائكة لا تزال تصلي عليك ما دمت تصلي ثم قال: يا بني، إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في الفريضة ثم قال لي: يا بني، إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك، وفرج بين أصابعك، وارفع يديك عن جنبيك، فإذا رفعت رأسك من الركوع فمكن لكل عضو موضعه، فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه ثم قال لي: يا بني، إذا سجدت فلا تنقر كما ينقر الديك، ولا تقع كما يقعي الكلب، ولا تفرش ذراعيك الأرض افتراش السبع، وافرش ظهر قدميك بالأرض، وضع إليتيك على عقبيك، فإن ذلك أيسر عليك يوم القيامة في حسابك ثم قال لي: يا بني، بالغ في الغسل من الجنابة، تخرج من مغتسلك ليس عليك ذنب، ولا خطيئة قلت: بأبي، وأمي، ما المبالغة في الغسل؟ قال: تبل أصول الشعر، وتنقي البشرة ثم قال لي: يا بني، إن قدرت أن تجعل من صلاتك في بيتك شيئا فافعل، فإنه يكثر خير بيتك ثم قال لي: يا بني، إذا دخلت على أهلك فسلم، يكون بركة عليك، وعلى أهل بيتك ثم قال لي: يا بني، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه، ترجع وقد زيد في حسناتك ثم قال: يا بني، إن قدرت أن تمسي، وتصبح ليس في قلبك غش لأحد فافعل ثم قال لي: يا أنس، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا ظننت أن له الفضل عليك فافعل ثم قال لي: يا بني، إن ذلك من سنتي، فمن أحيا سنتي، فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة ثم قال لي: يا بني، إن حفظت وصيتي فلا يكون شيء أحب إليك من الموت لم يرو هذا الحديث بهذا التمام عن سعيد بن المسيب إلا علي بن زيد، ولا عن علي بن زيد إلا عبد الله بن المثنى، تفرد به مسلم بن حاتم، عن الأنصاري، عن أبيه، وتفرد به محمد بن الحسن بن أبي يزيد، عن عباد المنقري "

الترغيب والترهيب لقوام السنة (1/ 188)
254- أخبرنا أبو نصر عبد الله الحسين بن هارون بنيسابور، أنا أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان النضروي، ثنا محمد بن المظفر الحافظ، نا أبو عمرو أحمد بن محمد بن هارون، نا صهيب بن محمد بن عباد، نا بشر بن إبراهيم، نا عباد بن كثير، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: ((قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن ثماني سنين، فانطلقت بي أمي إليه فقالت: يا رسول الله، إنه ليس أحد من الأنصار إلا وقد أتحفك بهدية، وإني لم أجد شيئاً أتحفك به غير ابني هذا، فأحب أن تقبله مني يخدمك ما بدا لك. قال أنس: فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، ما ضربني ضربة، ولا سبني سبة قط، ولا انتهرني قط، ولا عبس في وجهي قط، وقال: يا بني، اكتم سري تكن مؤمناً. قال: وكانت أمي تسألني عن الشيء من سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أخبرها به، وإن كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألنني عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخبرت به، وما أنا بمخبر سر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً حتى أموت. قال: وقال: يا بني عليك بإسباغ الوضوء يزد في عمرك، ويحبك حافظاك. يا بني بالغ في غسلك من الجنابة، فإنك تخرج من مغتسلك وليس عليك ذنب ولا خطيئة. قلت: يا رسول الله، وما المبالغة في الغسل؟ قال: أن تبل أصول الشعر، وتنقي البشرة، يا بني، كن إن استطعت أن تكون على وضوء فافعل، فإنه من أتاه ملك الموت وهو على وضوء أعطى الشهادة، يا بني، إن استطعت أن لا تزال تصلي، فإن الملائكة تصلي عليك ما دمت تصلي، يا بني، إياك والالتفات في الصلاة فإنها هلكة. يا بني، إذا ركعت فارفع يديك عن جنبيك، وضع كفيك على ركبتيك. يا بني، إذا رفعت رأسك من الركوع فأمكن كل عضو موضعه، فإن الله تعالى لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده. يا بني إذا قعدت بين السجدتين فابسط ظهور قدمك على الأرض، وضع إليتيك على عقبيك، فإن ذلك من سنتي، ومن أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة، ولا تقع كما يقعي الكلب، ولا تنقر كما ينقر الديك. يا بني، إذا خرجت من منزلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه. فإنك ترجع وقد زاد في حسناتك يا بني إن استطعت أن تمسي وتصبح وليس في قلبك غش لأحد فافعل، فإنه أهون عليك في الحساب. يا بني، إن حفظت وصيتي فلا يكون شيء أحب إليك من الموت)) . قال أهل اللغة: الانتهار: الزجر. والإقعاء: أن يفضي بإليتيه إلى الأرض وينصب ساقيه كما يفعل الكلب.