الموسوعة الحديثية


- إن العبدَ المؤمنَ إذا أتَى عليهِ أربعونَ سنةً أمَّنَهُ اللهُ من البَلايَا الثلاثِ الجُنُونِ والجُذامِ والبَرَصِ فإذَا أتَتْ عليه خمسونَ سنةً وهو الدَّهرُ خفَّفَ اللهُ عليه الحسابَ فإذا أتَتْ عليه سِتُّونَ سنةً وهو في إقبالٍ وبعدَ الستينِ في إدْبارٍ رَزَقَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ الإنابَةَ إليهِ فِيمَا يُحِبُّ وإذَا أتَتْ عليه سبعونَ سنةً أحبَّهُ أهلُ السَّمَاوَاتِ وصَالَحُوا أهلَ الأرضِ وإذَا أَتَتْ عليهِ ثمانونَ سنةً كُتِبَ له حسناتُه ومُحِيَ عنه سيئاتُهُ فإذَا أتَتْ عليه تِسْعُونَ سنةً غَفَرَ اللهُ لهُ مَا تَقَدَّمَ من ذنبِهِ وما تَأَخَّرَ فإذا أتَتْ عليه مئةُ سنةٍ كَتَبَ اللهُ عزَّ وجلَّ اسْمَهُ أسِيرَ اللهِ في أرضِهِ وكانَ حَبِيسَ اللهِ وحقٌّ على اللهِ أن لا يُعَذِّبَ حَبيسَهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حماد بن عمرو النصيبي وهو متروك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 2/481
التخريج : أخرجه الشجري في ((ترتيب الأمالي)) (2668)، وأبو حفص بن شاهين كما قال السخاوي في ((الأجوبة المرضية)) (2/ 481) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن طب - البرص طب - الجذام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 336)
: 2668 - أخبرنا أبو مضر عبد الواحد بن هبيرة بن عبد الملك العجلي ، بقراءتي عليه بأصفهان، قال: حدثنا أبو الحسن بن أحمد بن صالح بن حماد المقري بياع الحديد، قال: حدثنا أبو عبد الله الأزرق الحسين بن علي بن حماد، قال: حدثنا محمد بن خالد السعدي، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن سفيان بن وردان الأسدي الكوفي، قال: حدثنا حماد بن عمر النصيبي، قال: حدثنا السري بن شداد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " يا علي ، إن المؤمن إذا أتى عليه أربعون سنة ، وهو العمر ، أمنه الله من البلايا ‌الثلاث: ‌الجنون، ‌والجذام، والبرص، فإذا أتى عليه خمسون سنة ، وهو الدهر، خفف الله عليه الحساب، فإنه إذا بلغ ستين سنة ، فهو إلى ستين سنة في إقبال، وبعد الستين في إدبار، رزقه الله تعالى الإنابة إليه فيما يحب، فإذا بلغ سبعين سنة ، فهو الحقب ، أحبه أهل السماء، فإذابلغ ثمانين سنة أثبتت حسناته، ومحيت سيئاته، فإذا بلغ تسعين سنة ، فهو الغاية، وذهب عنه الدهر، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومشى على الأرض مغفورا له، فإذا بلغ مائة سنة كان حبيس الله في أرضه، وشفع في أهل بيته وسماه أهل السماء أسير الله في أرضه "

الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية (2/ 481)
: بل روى أبو حفص بن شاهين من طريق حماد بن عمرو النصيبي ـ وهو متروك ـ عن السري بن خالد عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده ‌عن ‌علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد المؤمن إذا أتى عليه أربعون سنة أمنه الله من البلايا ‌الثلاث: ‌الجنون، ‌والجذام، والبرص، فإذا أتت عليه خمسون سنة وهو الدهر خفف الله عليه الحساب، فإذا أتت عليه ستون سنة وهو في إقبال، وبعد الستين في إدبار رزقه الله عز وجل الإنابة إليه فيما يحب، وإذا أتت عليه سبعون سنة أحبه أهل السموات، وصالحوا أهل الأرض، وإذا أتت عليه ثمانون سنة كتبت له حسناته ومحيت عنه سيئاته، فإذا أتت عليه تسعون سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فإذا أتت عليه مائة سنة كتب الله عز وجل اسمه أسير الله في أرضه وكان حبيس الله، وحق على الله أن لا يعذب حبيسه". ولهذا الحديث طرق لكن ليس في شيء منها: "فإذا بلغ مائة" إلا في هذه الطريق، وكذا في طريق أخرى عند ابن شاهين أيضا من حديث عبد الحميد بن عدي الجهني عن ثابت بن عدي الحمصي عن أبيه عن أنس