الموسوعة الحديثية


- بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، من مُحَمَّدٍ النبيِّ إلى شُرَحْبِيلِ بنِ عبدِ كُلالٍ، والحارِثِ بنِ عبدِ كُلالٍ، ونُعَيْمِ بنِ عبدِ كُلالٍ، قِيلَ ذِي رُعَيْنٍ، ومَعَافِرَ، وهَمْدَانَ، أَمَّا بَعْدُ، فقد رجع رسولُكم، وأُعْطِيتُم من المَغانِمِ خُمُسَ اللهِ، وما كتب اللهُ على المؤمنينَ من العُشْرِ في العَقَارِ، وما سَقَتِ السماءُ، أو كان سَيْحًا، أو كان بَعْلًا ففيه العُشْرُ، إذا بلغ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ ، وفي كلِّ خَمْسٍ من الإبِلِ سائمةُ شاةٍ، إلى أن تَبْلُغَ أربعًا وعِشرينَ، فإذا زادت واحدةٌ على أَرْبَعٍ وعِشرينَ ففيها بنتُ مَخاضٍ ، فإن لم توجَدْ بنتُ مَخاضٍ ، فابنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ، إلى أن تَبْلُغَ خَمْسًا وثلاثينَ، فإذا زادت على خَمْسٍ وثلاثينَ واحدةً، ففيها بنتُ لَبُونٍ، إلا أن تَبْلُغَ خَمْسًا وأَرْبَعِينَ، فإذا زادت واحدةً على خَمْسٍ وأَرْبَعِينَ، ففيها حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الجَمَلِ، إلى أن تَبْلُغَ سِتِّينَ، فإذا زادت واحدةً على سِتِّينَ ففيها جَذَعةٌ ، إلى أن تَبْلُغَ خَمْسًا وسَبْعِينَ، فإذا زادت واحدةً على خَمْسٍ وسَبْعِينَ، ففيها بِنْتَا لَبُونٍ، إلى أن تَبْلُغَ تِسْعِينَ، فإذا زادت واحدةً، ففيها حِقَّتانِ طَرُوقَتَا الجَمَلِ، إلى أن تَبْلُغَ عشرينَ ومائةً فما زاد، ففي كلِّ ثلاثينَ باقورةً تَبِيعٌ جَذَعٌ أو جَذَعَةٌ ، وفي كلِّ أربعينَ باقورةً بقرةٌ، وفي كلِّ عشرينَ ومائةٍ ففيها شاتانِ، إلى أن تَبْلُغَ مِائَتَيْنِ، فإذا زادت واحدةً فثلاثٌ، إلى أن تَبْلُغَ ثلاثَمِائةٍ فما زاد، ففي كلِّ مائةِ شاةٍ شاةٌ، ولا يُؤْخَذُ في الصدقةِ هَرِمَةٌ ، ولا ذاتُ عَوَارٍ، ولا تَيْسُ الغنمِ، ولا يُجْمَعُ بين مُتَفَرِّقٍ، ولا يُفَرَّقُ بين مُجْتَمِعٍ، خَشْيَةَ الصدقةِ، فما أُخِذَ من الخَلِيطَيْنِ، فإنهما يَتَراجَعانِ بالسَّوِيَّةِ بينَهما، وفي كلِّ خَمْسِ أَوَاقٍ من الوَرِقِ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ فما زاد، ففي كلِّ أربعينَ دِرْهَمًا دِرْهَمٌ، وليس فيما دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ شيءٌ، وفي كلِّ أربعينَ دِينارًا دِينارٌ، وإنَّ الصدقةَ لا تَحِلُّ لمُحَمَّدٍ، ولا لأهلِ بيتِه، وإنما هي الزكاةُ تُزَكُّونَ بها أنفسَكم، ولفقراءِ المؤمنينَ، وفي سبيلِ اللهِ، وليس في رقيقٍ ولا مَزْرَعَةٍ ولا عَمَالةٍ شيءٌ؛ إذا كانت تُؤَدِّي صدقتَها من العُشْرٍ، وليس في عبدٍ مسلمٍ ولا في فَرَسِه شيءٌ، وإنَّ أَكْبَرَ الكبائرِ عند اللهِ يومَ القيامةِ الشِّرْكُ باللهِ، وقتلُ النفسِ المؤمنةِ بغيرِ حَقٍّ، والفِرارُ في سبيلِ اللهِ يومَ الزَّحْفِ، وعقوقُ الوالدينِ، ورَمْيُ المُحْصَنَةِ، وتَعَلُّمُ السِّحْرِ, وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، وإنَّ العُمْرةَ الحَجُّ الأصغرُ، ولا يَمَسُّ القرآنَ إلا طاهرٌ، ولا طلاقَ قبلَ إملاكٍ، ولا عَتَاقَ حتى يُبْتَاعَ، ولا يُصَلِّيَنَّ أحدٌ منكم في ثوبٍ واحدٍ ليس بين فَرْجِه وبينَ السماءِ شيءٌ، ولا يُصَلِّيَنَّ أحدٌ منكم في ثوبٍ واحدٍ وشِقُّهُ بادٍ، ولا يُصَلِّيَنَّ أحدٌ منكم عاقِصٌ شَعْرَه، ومَنِ اعْتَبَطَ مؤمنًا قَتْلًا عن بَيِّنَةٍ فإنه قَوَدٌ؛ إلا أن يَرْضَى أولياءُ المقتولِ، وإنَّ في النَّفْسِ الدِّيَةَ مِائَةٌ من الإبلِ، وفي الأنفِ إذا أُوعِبََ جَدْعُهُ الدِّيَةُ، وفي اللسانِ الدِّيَةُ، وفي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ، وفي الذَّكَرِ الدِّيَةُ، وفي البَيْضَتَيْنِ الدِّيَةُ، وفي الصُّلْبِ الدِّيَةُ، وفي العَيْنَيْنِ الدِّيَةُ، وفي الرِّجْلِ الواحدةِ نصفُ الدِّيَةِ، وفي المأمومةِ نِصْفُ الدِّيَةِ، وفي الجائفةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وفي المُنَقِّلَةِ خَمْسَةَ عَشَرَ من الإبلِ، وفي كلِّ أُصْبُعٍ من الأصابعِ في اليَدِ والرِّجْلِ عَشْرٌ من الإبلِ، وفي سَنٍّ خَمْسٌ من الإبلِ، وفي المُوضِحَةِ خَمْسٌ من الإبلِ، وإنَّ الرَّجُلَ يُقْتَلُ بالمرأةِ : وعلى أهلِ الذَّهَبِ ألفُ دينارٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عمرو بن حزم | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 2333
التخريج : أخرجه النسائي (4853)، وابن حبان (6559) باختلاف يسير، والدارمي (1621، 1628) مختصرا
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أكبر الكبائر زكاة - زكاة الأنعام زكاة - زكاة الحبوب زكاة - زكاة الذهب والفضة زكاة - ما لا زكاة فيه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 57)
4853- أخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، قال: حدثني الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده: (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن كتابا فيه الفرائض والسنن والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم، فقرأت على أهل اليمن هذه نسختها: ((من محمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل بن عبد كلال، ونعيم بن عبد كلال، والحارث بن عبد كلال قيل ذي رعين ومعافر وهمدان أما بعد))، وكان في كتابه ((أن من اعتبط مؤمنا قتلا عن بينة، فإنه قود إلا أن يرضى أولياء المقتول، وأن في النفس الدية مائة من الإبل، وفي الأنف إذا أوعب جدعه الدية وفي اللسان الدية، وفي الشفتين الدية وفي البيضتين الدية، وفي الذكر الدية وفي الصلب الدية، وفي العينين الدية وفي الرجل الواحدة نصف الدية، وفي المأمومة ثلث الدية، وفي الجائفة ثلث الدية، وفي المنقلة خمس عشرة من الإبل، وفي كل أصبع من أصابع اليد والرجل عشر من الإبل، وفي السن خمس من الإبل، وفي الموضحة خمس من الإبل، وأن الرجل يقتل بالمرأة وعلى أهل الذهب ألف دينار))، ((خالفه محمد بن بكار بن بلال))

صحيح ابن حبان (14/ 501)
6559- أخبرنا الحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وحامد بن محمد بن شعيب في آخرين، قالوا: حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، حدثني الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم، فقرئت على أهل اليمن، وهذه نسختها (( [بسم الله الرحمن الرحيم] من محمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل بن عبد كلال، والحارث بن عبد كلال، ونعيم بن عبد كلال، قيل ذي رعين ومعافر وهمدان: أما بعد، فقد رجع رسولكم، وأعطيتم من الغنائم خمس الله، وما كتب الله على المؤمنين من العشر في العقار، وما سقت السماء أو كان سيحا أو بعلا، ففيه العشر إذا بلغ خمسة أوسق، وما سقي بالرشاء، والدالية، ففيه نصف العشر إذا بلغ خمسة أوسق، وفي كل خمس من الإبل سائمة شاة إلى أن تبلغ أربعا وعشرين، فإذا زادت واحدة على أربع وعشرين ففيها ابنة مخاض، فإن لم توجد بنت مخاض، فابن لبون، ذكر إلى أن تبلغ خمسا وثلاثين، فإذا زادت على خمس وثلاثين، ففيها ابنة لبون إلى أن تبلغ خمسا وأربعين، فإذا زادت على خمس وأربعين، ففيها حقة طروقة إلى أن تبلغ ستين، فإن زادت على ستين واحدة، ففيها جذعة إلى أن تبلغ خمسة وسبعين، فإن زادت على خمس وسبعين واحدة، ففيها ابنتا لبون إلى أن تبلغ تسعين، فإن زادت على تسعين واحدة، ففيها حقتان طروقتا الجمل، إلى أن تبلغ عشرين ومائة، فما زاد، ففي كل أربعين ابنة لبون، وفي كل خمسين حقة طروقة الجمل، وفي كل ثلاثين باقورة بقرة، وفي كل أربعين شاة سائمة شاة إلى أن تبلغ عشرين ومائة، فإن زادت على عشرين واحدة، ففيها شاتان إلى أن تبلغ مئتان، فإن زادت واحدة، فثلاثة شياه إلى أن تبلغ ثلاث مائة، فما زاد ففي كل مائة شاة شاة، ولا تؤخذ في الصدقة هرمة ولا عجفاء ولا ذات عوار ولا تيس الغنم، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع خيفة الصدقة، وما أخذ من الخليطين، فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية، وفي كل خمس أواق من الورق خمسة دراهم، فما زاد ففي كل أربعين درهما درهم، وليس فيها دون خمس أواق شيء، وفي كل أربعين دينارا دينار، وإن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لأهل بيته، وإنما هي الزكاة تزكى بها أنفسهم في فقراء المؤمنين، أو في سبيل الله، وليس في رقيق ولا مزرعة ولا عمالها شيء، إذا كانت تؤدى صدقتها من العشر، وليس في عبد المسلم ولا فرسه شيء، وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله، وقتل النفس المؤمنة بغير الحق، والفرار في سبيل الله يوم الزحف، وعقوق الوالدين، ورمي المحصنة، وتعلم السحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وإن العمرة الحج الأصغر، ولا يمس القرآن إلا طاهر

سنن الدارمي (1/ 464)
1621- أخبرنا الحكم بن موسى ثنا يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود الخولاني عن الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كتب إلى أهل اليمن مع عمرو بن حزم بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي إلى شرحبيل بن عبد كلال والحارث بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال في أربعين شاة شاة إلى أن تبلغ عشرين ومائة فإذا زادت على عشرين ومائة ففيها شاتان إلى أن تبلغ مائتين فإذا زادت واحدة ففيها ثلاثة إلى أن تبلغ ثلاث مائة فما زاد ففي كل مائة شاة شاة 1628- أخبرنا الحكم بن موسى ثنا يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود الخولاني حدثني الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كتب مع عمرو بن حزم إلى شرحبيل بن عبد كلال والحارث بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال ان في كل خمس أواق من الورق خمسة دراهم فما زاد ففي كل أربعين درهما درهم وليس فيما دون خمس أواق شيء