الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَداةَ عَرَفةَ، منَّا المُكبِّرُ، ومنَّا المُهِلُّ، لا يُعابُ على المُكبِّرِ تَكبيرُه، ولا على المُهِلِّ إهلالُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12493
التخريج : أخرجه البخاري (1659)، ومسلم (1285)، والنسائي (3000)، وابن ماجه (3008)، وأحمد (12493) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - التلبية والتكبير إذا غدا من منى إلى عرفة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 161)
1659- حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن محمد بن أبي بكر الثقفي: أنه ((سأل أنس بن مالك، وهما غاديان من منى إلى عرفة: كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه، ويكبر منا المكبر فلا ينكر عليه)).

[صحيح مسلم] (2/ 933 )
((274- (‌1285) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن محمد بن أبي بكر الثقفي؛ أنه سأل أنس بن مالك، وهما غاديان من منى إلى عرفة. كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه سلم؟ فقال كان يهل المهل منا، فلا ينكر عليه. ويكبر المكبر منا، فلا ينكر عليه)).

[سنن النسائي] (5/ 250)
‌3000- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا الملائي يعني أبا نعيم الفضل بن دكين، قال: حدثنا مالك، قال: حدثني محمد بن أبي بكر الثقفي، قال: ((قلت لأنس ونحن غاديان من منى إلى عرفات: ما كنتم تصنعون في التلبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم؟ قال: كان الملبي يلبي فلا ينكر عليه، ويكبر المكبر فلا ينكر عليه)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1000 )
‌3008- حدثنا محمد بن أبي عمر العدني قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن عقبة، عن محمد بن أبي بكر، عن أنس، قال: ((غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم من منى، إلى عرفة، فمنا من يكبر، ومنا من يهل، فلم يعب هذا على هذا، ولا هذا على هذا)) وربما قال: هؤلاء على هؤلاء، ولا هؤلاء على هؤلاء.

[مسند أحمد] (19/ 477 ط الرسالة)
((‌12493- حدثنا حجين، حدثنا عبد العزيز، عن محمد بن أبي بكر الثقفي، عن أنس بن مالك قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عرفة، منا المكبر ومنا المهل، لا يعاب على المكبر تكبيره، ولا على المهل إهلاله)).