الموسوعة الحديثية


- دخلَ عليهِ عمرُ، وَهوَ علَى مائدتِهِ، فأوسعَ لَهُ عن صدرِ المجلِسِ، فقالَ: بسمِ اللَّهِ، ثمَّ ضربَ بيدِهِ، فلقِمَ لُقمةً، ثمَّ ثنَّى بأُخرى، ثمَّ قالَ: إنِّي لأجدُ طعمَ دسَمٍ، ما هوَ بدسَمِ اللَّحم فقالَ عبدُ اللَّهِ: يا أميرَ المؤمنينَ، إنِّي خرَجتُ إلى السُّوقِ أطلُبُ السَّمينَ لأشتريَهُ، فوجدتُهُ غاليًا، فاشتريتُ بدرهمٍ منَ المَهْزولِ، وحَملتُ عليهِ بدرهَمٍ سمنًا، فأردتُ أن يتردَّدَ عيالي عظمًا عظمًا، فقالَ عمرُ: ما اجتَمعا عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قطُّ، إلَّا أَكَلَ أحدَهُما، وتَصدَّقَ بالآخَر قالَ عبدُ اللَّهِ: خُذ يا أميرَ المؤمِنينَ، فلن يجتَمِعا عندي، إلَّا فعلتُ ذلِكَ، قالَ: ما كُنتُ لِأفعَلَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البوصيري | المصدر : مصباح الزجاجة الصفحة أو الرقم : 4/34
التخريج : أخرجه البيهقي (17967) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة أطعمة - الأكل على الخوان والسفرة أطعمة - التسمية على الطعام رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1115 ت عبد الباقي)
: 3361 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي قال: حدثنا يونس بن أبي يعفور، عن أبيه، عن ابن ‌عمر، قال: ‌دخل ‌عليه ‌عمر، ‌وهو ‌على ‌مائدته، فأوسع له عن صدر المجلس، فقال: بسم الله، ثم ضرب بيده، فلقم لقمة، ثم ثنى بأخرى، ثم قال: إني لأجد طعم دسم، ما هو بدسم اللحم فقال عبد الله: يا أمير المؤمنين، إني خرجت إلى السوق أطلب السمين لأشتريه، فوجدته غاليا، فاشتريت بدرهم من المهزول، وحملت عليه بدرهم سمنا، فأردت أن يتردد عيالي عظما عظما، فقال ‌عمر: ما اجتمعا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قط، إلا أكل أحدهما، وتصدق بالآخر قال عبد الله: خذ يا أمير المؤمنين، فلن يجتمعا عندي، إلا فعلت ذلك، قال: ما كنت لأفعل

السنن الكبير للبيهقي (18/ 144 ت التركي)
: 17967 - حدثنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن طاوس وعكرمة بن خالد، أن حفصة وابن مطيع وعبد الله بن عمر كلموا عمر بن الخطاب فقالوا: لو أكلت طعاما طيبا كان أقوى لك على الحق. قال: أكلكم على هذا الرأي؟ قالوا: نعم. قال: قد علمت أنه ليس منكم إلا ناصح، ولكن تركت صاحبي على جادة، فإن تركت جادتهما لم أدركهما في المنزل. قال: وأصاب الناس سنة، فما أكل عامئذ سمنا ولا سمينا حتى أحيا الناس.