الموسوعة الحديثية


- عن ابنُ عباسٍ أنَّهُ بات عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاستيقظَ من الليلِ فأخذ سواكَهُ فاستاك بهِ ثم توضأَ وهو يقولُ : { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ } حتى قرأ هذهِ الآياتِ وانتهى عند آخرِ السورةِ ثم صلَّى ركعتينِ فأطال فيهما القيامَ والركوعَ والسجودَ ثم انصرفَ حتى سمعتُ نفخَ النومِ ثم استيقظَ فاستاك وتوضأَ وهو يقولُ حتى فعل ذلك ثلاثَ مراتٍ ثم أوتَرَ بثلاثٍ فأتاهُ بلالٌ المؤذِّنُ فخرج إلى الصلاةِ وهو يقولُ : اللهمَّ اجعل في قلبي نورًا واجعل في سمعي نورًا واجعل في بصري نورًا واجعل أمامي نورًا وخلفي نورًا واجعل عن يميني نورًا وعن شمالي نورًا وفوقي نورًا وتحتي نورًا اللهمَّ أَعْظِمْ لي نورًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/181
التخريج : أخرجه أبو داود (58)، وأحمد (3541) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الخروج من المنزل تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل آداب النوم - ما يقول عند الاستيقاظ طهارة - السواك
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 15)
58- حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا هشيم، أخبرنا حصين، عن حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عباس، قال: (( بت ليلة عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما استيقظ من منامه، أتى طهوره فأخذ سواكه فاستاك، ثم تلا هذه الآيات: {إن في خلق السموات والأرض، واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} حتى قارب أن يختم السورة- أو ختمها- ثم توضأ فأتى مصلاه فصلى ركعتين، ثم رجع إلى فراشه فنام ما شاء الله، ثم استيقظ ففعل مثل ذلك، ثم رجع إلى فراشه فنام، ثم استيقظ ففعل مثل ذلك، ثم رجع إلى فراشه فنام، ثم استيقظ ففعل مثل ذلك كل ذلك، يستاك ويصلي ركعتين، ثم أوتر))، قال أبو داود: رواه ابن فضيل، عن حصين، قال: فتسوك وتوضأ، وهو يقول: (({إن في خلق السموات والأرض})) حتى ختم السورة.

[مسند أحمد] (5/ 473 ط الرسالة)
((‌3541- حدثنا هشام بن عبد الملك، حدثنا أبو عوانة، عن حصين، عن حبيب بن أبي ثابت، أنه حدثه محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، قال: حدثني ابن عباس: أنه بات عند النبي صلى الله عليه وسلم، فاستيقظ من الليل فأخذ سواكه، فاستاك به، ثم توضأ وهو يقول: {إن في خلق السماوات والأرض} [آل عمران: 190]، حتى قرأ هذه الآيات، وانتهى عند آخر السورة، ثم صلى ركعتين، فأطال فيهما القيام والركوع والسجود، ثم انصرف، حتى سمعت نفخ النوم، ثم استيقظ، فاستاك وتوضأ، وهو يقول، حتى فعل ذلك ثلاث مرات، ثم أوتر بثلاث، فأتاه بلال المؤذن، فخرج إلى الصلاة، وهو يقول: (( اللهم اجعل في قلبي نورا، واجعل في سمعي نورا، واجعل في بصري نورا، واجعل أمامي نورا، وخلفي نورا، واجعل عن يميني نورا، وعن شمالي نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، اللهم أعظم لي نورا)).