الموسوعة الحديثية


- كان ابنُ عبَّاسٍ يُكثِرُ أنْ يُحدِّثَ بهذا الحديثِ: أنَّ ابنةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حضَرَتها الوفاةُ فأخَذها فجعَلها بينَ يدَيهِ ثمَّ احتضَنها وهي تنزِعُ حتَّى خرَج نفسُها وهو يبكي فوضَعها فصاحت أمُّ أيمنَ ـ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا تبكي ) فقالت: ألا أرى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يبكي ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( إنْ أَبْكِ فإنَّما هي رحمةٌ، المؤمنُ بكلِّ خيرِ تخرُجُ نفسُه مِن بينِ جنبيهِ وهو يحمَدُ اللهَ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2914
التخريج : أخرجه النسائي (1843)، وأحمد (2412) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - أمر المؤمن كله له خير رقائق وزهد - الحزن والبكاء أدعية وأذكار - حمد الله في كل الأحوال جنائز وموت - الزجر عن النياحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (4/ 12)
1843- أخبرنا هناد بن السري قال: حدثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ((لما حضرت بنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمها إلى صدره، ثم وضع يده عليها فقضت وهي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكت أم أيمن، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم أيمن، أتبكين ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندك؟ فقالت: ما لي لا أبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لست أبكي ولكنها رحمة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه، وهو يحمد الله عز وجل))

[مسند أحمد] (4/ 234)
2412- حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عطاء بن السائب، عن عكرمة،عن ابن عباس، قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم، إلى بعض بناته وهي في السوق، فأخذها ووضعها في حجره حتى قبضت، فدمعت عيناه، فبكت أم أيمن، فقيل لها: أتبكين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: ألا أبكي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي؟ قال: (( إني لم أبك، وهذه رحمة، إن المؤمن تخرج نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل