الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتاهُ جبريلُ وهو يلعَبُ مع الغِلْمانِ فأخذَهُ، فصرَعَهُ، فشَقَّ عَنْ قلبِهِ، فاستخْرَجَهُ، فاستخرَجَ مِنْهُ علَقَةً ، فقال : هذا حظُّ الشيطانِ منكَ : ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بَماءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ لَأَمَهُ ، ثُمَّ أعادَهُ إلى مكانِهِ. وجاءَ الغِلْمانُ يسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ - يعني مُرْضِعَتَهُ – أنَّ محمدًا قدْ قُتِلَ. فاستقبَلُوهُ وهو منتقِعُ اللونِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح أخرجه مسلم وأحمد زاد في آخره: وقال أنس: وكنت أرى ذلك المخيط في صدره وللحديث شواهد كثيرة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 61
التخريج : أخرجه مسلم (162)، وأحمد (12221)، وعبد بن حميد (1308 ) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طب - الاستشفاء بماء زمزم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي ملائكة - أعمال الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شق صدره عليه السلام

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 147)
261 - (162) حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل صلى الله عليه وسلم وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا: إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون "، قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره.

[مسند أحمد] (19/ 251)
12221 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد، عن ثابت، عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلعب مع الصبيان، فأتاه آت فأخذه فشق بطنه، فاستخرج منه علقة فرمى بها، وقال: هذه نصيب الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب من ماء زمزم، ثم لأمه فأقبل الصبيان إلى ظئره: قتل محمد، قتل محمد، فاستقبلت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد انتقع لونه " قال أنس: فلقد كنا نرى أثر المخيط في صدره

صحيح ابن حبان - (14/ 242)
6334 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق قلبه، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا: إن محمدا قد قتل فاستقبلوه منتقع اللون، قال أنس: قد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره صلى الله عليه وسلم.