الموسوعة الحديثية


- كُنتُ شاكيًا، فمرَّ بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أقولُ: اللَّهُمَّ إنْ كان أَجَلي قد حضَر فأَرِحْني، وإنْ كان مُتأخِّرًا فارفَعْني، وإنْ كان بَلاءً فصبِّرْني. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كيف قُلتَ؟ فأعاد عليه ما قال، قال: فضرَبه برِجْلِه وقال: اللَّهُمَّ عافِه، أوِ اللَّهُمَّ اشْفِه -شكَّ شُعْبةُ- قال: فما اشتَكَيْتُ وَجَعي ذاك بعدُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 841
التخريج : أخرجه الترمذي (3564)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10897)، وأحمد (841) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مريض - الدعاء للمريض مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مريض - دعاء المريض لنفسه ولغيره مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 560)
3564- حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي، قال: كنت شاكيا فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فارفعني، وإن كان بلاء فصبرني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كيف قلت؟)) قال: فأعاد عليه ما قال، قال: فضربه برجله فقال: ((اللهم عافه، أو اشفه))- شعبة الشاك-، فما اشتكيت وجعي بعد: وهذا حديث حسن صحيح

سنن النسائي الكبرى (6/ 261)
10897- أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت عبد الله بن سلمة يحدث عن علي رضي الله عنه قال مر علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا أقول اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني وإن كان متأخرا فارفعني وإن كان بلاء فصبرني فضربني برجله وقال اللهم اشفه اللهم عافه فما اشتكيت وجعي ذلك بعد ذكر الاختلاف على شعبة في هذا الحديث

[مسند أحمد] (2/ 204 ط الرسالة)
((841- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة عن علي بن أبي طالب، قال: كنت شاكيا فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فارفعني، وإن كان بلاء فصبرني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( كيف قلت؟)) فأعاد عليه ما قال، قال: فضربه برجله وقال: (( اللهم عافه، أو اللهم اشفه))- شك شعبة- قال: فما اشتكيت وجعي ذاك بعد