الموسوعة الحديثية


- قد كانت قبلي للهِ رُسلٌ كلُّهم يصطادُ ويطلُبُ الصَّيدَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً
الراوي : صفوان بن أمية | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 2/456
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (3637)، واللفظ له، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (1448)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - فضل العمل والتكسب صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - من اشتغل بالسبب عن الصلاة في جماعة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشاميين للطبراني (4/ 390)
: 3637 - حدثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا يحيى بن العلاء، ثنا بشر بن نمير، أنه سمع مكحولا، يقول: ثنا يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، قد كتب علي الشقوة، فلا أراني أرزق إلا من دفي بكفي، فتأذن لي في الغناء من غير فاحشة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك ولا كرامة، كذبت أي عدو الله، لقد رزقك الله حلالا طيبا، فاخترت ما حرم الله من رزقه مكان ما أحل الله لك من حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك، قم عني فتب إلى الله، أما إنك إن نلت بعد [التقدمة شيئا ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثله، ونفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان المدينة فقام عمرو به الشر والخزي ما لا يعلمه إلا الله، فلما ولى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: هؤلاء العصاة، من مات منهم بغير توبة حشره الله يوم القيامة كما كان مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبة كلما قام صرع فقام عرفطة بن نهيك التميمي، فقال: يا رسول الله، إني وأهل بيتي مرزقون من هذا الصيد، ولنا فيه قسم وبركة، وهو مشغلة عن ذكر الله وعن الصلاة في جماعة، وبنا إليه حاجة أفتحله أم تحرمه؟ فقال: أحله لأن الله عز وجل قد أحله، نعم العمل، والله أولى بالعذر، قد كانت لله قبلي رسل كلهم يصطاد أو يطلب الصيد، ‌ويكفيك ‌من ‌الصلاة ‌في ‌جماعة إذا غبت عنها في طلب الرزق حبك الجماعة وأهلها، وحبك ذكر الله وأهله، وابتغ على نفسك وعيالك حلالا، فإن ذلك جهاد في سبيل الله، واعلم أن عون الله في صالح التجارة] "

معجم شيوخ ابن الأعرابي (2/ 132 ط العلمية)
: 1448 - حدثنا الحسين، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا يحيى بن العلاء، حدثنا بشر بن نمير، أنه سمع مكحولا قال: حدثنا يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء عمرو بن قرة فقال: يا رسول الله إن الله كتب علي الشقوة فلا أرى لي من رزق إلا من دفي وكفي، فأذن لي في الفناء من غير فاحشة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا آذن لك ولا كرامة، ولا نعمة، كذبت أي عدو الله لقد رزقك الله حلالا طيبا فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل لك حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك قم عني وتب إلى الله. أما إنك إن قلت بعد التقدم شيئا ضربتك ضربا وجيعا وجعلتك مثلة وأنفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان المدينة". فقام عمرو، وبه من الشر والحزن ما لا يعلمه إلا الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما ولى: "هؤلاء من مات منهم بغير توبة حشره الله يوم القيامة كما كان في الدنيا مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبة كلما قام صرع مرتين". فقام عرفط بن نهيك التيمي فقال: يا رسول الله إني وأهل بيتي مرزقون من هذا الصيد ولنا فيه قسم وبركة وهو مشغلة عن ذكر الله وعن الصلاة في جماعة، وبنا إليه حاجة، أفتحله أم تحرمه؟. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بل أحله لأن الله قد أحله نعم العمل والله أولى بالعذر، وقد كانت لله رسل قبلي كلها تصطاد وتكلب الصيد ويكفيك من الصلاة في جماعة إذا كنت عنها في طلب الرزق وحبك الجماعة وأهلها وحبك ذكر الله وأهله وابتغ على نفسك وعيالك حلالا فإن ذلك جهاد في سبيل الله، واعلم أن عون الله مع صاحب التجارة"