الموسوعة الحديثية


- خرج مَرْحَبٌ اليهوديُّ من حصنِهم قد جمع سلاحَه يرتجزُ ويقولُ : قد علِمَتْ خيبرُ أني مَرحَبُ شاكِي السلاحِ بطلٌ مُجرَّبُ – أطعنُ أحيانًا وحينًا أضربُ إذا الليوثُ أقبلت تلهبُ – كأن حِمايَ الحِمَى لا يُقرَبُ – وهو يقولُ من يبارزُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من لهذا فقال محمدُ بنُ مسلمةَ أنا له يا رسولَ اللهِ المثؤرُ الثائرُ قتلوا أخي بالأمسِ قال فقمْ إليه اللهمَّ أعِنْه عليه فلما دنا أحدُهما من صاحبِه دخلت بينهما شجرةٌ غمرَته من شجرةِ العَشرِ فجعل أحدُهما يلوذُ بها من صاحبِه كلما لاذَ بها منه اقتطعَ بسيفِه ما دونَه حتى برز كلُّ واحدٍ منهما لصاحبِه وصارت بينَهما كالرجلِ القائمِ ما فيها من فَنَنٍ حمل مَرحبُ على محمدٍ فضربه فاتَّقاه بالدرَقَةِ فوقع سيفُه فيها فعصَّب به فأمسكه وضربه محمدُ بنُ مسلمةَ حتى قتله
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/153
التخريج : أخرجه أحمد (15134) بلفظه، وأبو يعلى (1861) باختلاف يسير، والبيهقي (18163) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - المبارزة مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - محمد بن مسلمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (23/ 338)
15134 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: فحدثني عبد الله بن سهل بن عبد الرحمن بن سهل، أخو بني حارثة، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: خرج مرحب اليهودي من حصنهم، قد جمع سلاحه يرتجز، ويقول: [البحر الرجز] قد علمت خيبر أني مرحب ... شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب ... إذا الليوث أقبلت تلهب إن حماي للحمى لا يقرب، وهو يقول: من مبارز؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لهذا؟ فقال محمد بن مسلمة: أنا له يا رسول الله، وأنا، والله الموتور الثائر، قتلوا أخي بالأمس قال: فقم إليه، اللهم أعنه عليه ، فلما دنا أحدهما من صاحبه، دخلت بينهما شجرة عمرية من شجر العشر، فجعل أحدهما يلوذ بها من صاحبه، كلما لاذ بها منه اقتطع بسيفه ما دونه، حتى برز كل واحد منهما لصاحبه، وصارت بينهما كالرجل القائم ما فيها فنن، ثم حمل مرحب على محمد فضربه فاتقاها بالدرقة، فوقع سيفه فيها فعضت به، فأمسكته، وضربه محمد بن مسلمة حتى قتله

مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 385)
1861 - حدثنا جعفر بن مهران، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن سهل أبي ليلى، عن جابر بن عبد الله قال: خرج مرحب بن الحارث اليهودي وهو يقول: [البحر الرجز] قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب أطعن أحيانا وحينا أضرب إذا الليوث أقبلت تلهب وأحجمت عن صولة المجرب كان حماي الحمى لا يقرب هل من مبارز؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لهذا؟ قال محمد بن مسلمة: أنا يا رسول الله، أنا والله الموتور الثائر، قتلوا أخي بالأمس، فقال: قم إليه اللهم أعنه فلما دنا أحدهما من صاحبه عرضت بينهما شجرة، فطفق أحدهما يلوذ بها من صاحبه، فكلما لاذ بها منه اقتطع بسيفه ما دونه حتى رأيتها وإنها كالرجل القائم، حتى خلص كل واحد منهما إلى صاحبه، فشد عليه مرحب فضربه واتقاه بالدرقة، فوقع سيفه فيها، فنشب، وعضت له الدرقة، فأمسكته فضربه محمد بن مسلمة فقتله

السنن الكبير للبيهقي (18/ 274)
18163- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس هو الأصم، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، حدثني عبد الله بن سهل أحد بني حارثة، عن جابر بن عبد الله ، قال: خرج مرحب اليهودي من حصن خيبر قد جمع سلاحه وهو يرتجز، ويقول: من يبارز؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لهذا؟ فقال محمد بن مسلمة: أنا له يا رسول الله، أنا والله الموتور الثائر، قتلوا أخي بالأمس، وذكر الحديث. قال الشيخ رحمه الله: والمنقول عندنا في قصة هذه المرأة ما