الموسوعة الحديثية


- يأتي على الناسِ زمانٌ لا يسلمُ لذي دينٍ دينُه إلا من هرب بدينِه من شاهقٍ إلى شاهقٍ ومن جُحرٍ إلى جُحرٍ فإذا كان ذلك لم تُنلِ المعيشةُ إلا بسخطِ اللهِ فإذا كان ذلك كذلك كان هلاكُ الرجلِ على يدي زوجتِه وولدِه فإنْ لم يكنْ له زوجةٌ ولا ولدٌ كان هلاكُه على يدِ أبويه فإنْ لم يكنْ له أبوان كان هلاكُه على يدي قرابتِه أو الجيرانِ. قالوا: كيف ذلك يا رسولَ اللهِ؟! قال: يعيِّرونَه بضيقِ المعيشةِ فعند ذلك يوردُ نفسَه المواردَ التي يهلِكُ بها نفسَه
خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 320
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الزهد الكبير)) (439)
التصنيف الموضوعي: فتن - خروج الناس من الدين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - الأخلاق المذمومة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - المحافظة على الدين، وبذل المال والنفس دونه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد الكبير للبيهقي (ص183)
: 439 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، ثنا جامع بن سودة، ثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، ثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان لا يسلم لذي دين دينه إلا من هرب بدينه من شاهق إلى شاهق، ومن جحر إلى جحر، فإذا كان ذلك الزمان لم تنل المعيشة إلا بسخط الله، فإذا كان ذلك كذلك كان هلاك الرجل على يدي زوجته وولده، فإن لم يكن له زوجة ولا ولد كان هلاكه على يدي أبويه، فإن لم يكن له أبوان كان هلاكه على يدي قرابته أو الجيران قالوا: كيف ذلك يا رسول الله؟ قال: يعيرونه بضيق المعيشة فعند ذلك يورد نفسه الموارد التي تهلك فيها نفسه