الموسوعة الحديثية


- أنَّ الرُّبَيِّعَ بنتَ النَّضْرِ، عمَّةَ أنسِ بنِ مالِكٍ كَسَرَتْ ثَنيَّةَ جاريةٍ، فعَرَضوا عليهم الأَرْشَ ، فأبَوْا وطَلَبوا العَفْوَ، فأبَوْا فأتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَرَ بالقِصاصِ، فجاءَ أخوها أنسُ بنُ النَّضْرِ عمُّ أنسِ بنِ مالِكٍ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أتُكسَرُ ثَنيَّةُ الرُّبَيِّعِ؟ لا والذي بَعَثَكَ بالحقِّ لا تُكسَرُ ثَنيَّتُها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أنسُ، كتابُ اللهِ القِصاصُ، قال: فعَفا القومُ. قال: وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِنْ عِبادِ اللهِ مَنْ لو أقسَمَ على اللهِ لَأبَرَّه .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12704
التخريج : أخرجه البخاري (2703)، ومسلم (1675)، وأبو داود (4595)، والنسائي (4755)، وأحمد (12704) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية الأسنان إيمان - الكرامات والأولياء ديات وقصاص - الشفاعة في القصاص ديات وقصاص - القصاص في كسر السن رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 186)
2703- حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثني حميد: أن أنسا حدثهم: ((أن الربيع، وهي ابنة النضر، كسرت ثنية جارية، فطلبوا الأرش وطلبوا العفو فأبوا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالقصاص، فقال أنس بن النضر: أتكسر ثنية الربيع يا رسول الله؟ لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها، فقال: يا أنس، كتاب الله القصاص، فرضي القوم وعفوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله، من لو أقسم على الله لأبره،)) زاد الفزاري: عن حميد، عن أنس: فرضي القوم وقبلوا الأرش.

[صحيح مسلم] (3/ 1302 )
((24- (‌1675) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد. أخبرنا ثابت عن أنس؛ أن أخت الربيع، أم حارثة، جرحت إنسانا. فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (القصاص. القصاص) فقالت أم الربيع: يا رسول الله! أيقتص من فلانة؟ والله! لا يقتص منها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (سبحان الله! يا أم الربيع! القصاص كتاب الله) قالت: لا. والله! لا يقتص منها أبدا. قال: فما زالت حتى قبلوا الدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره))).

[سنن أبي داود] (4/ 197)
‌4595- حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: كسرت الربيع أخت أنس بن النضر ثنية امرأة، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى بكتاب الله القصاص، فقال أنس بن النضر: والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها اليوم، قال: ((يا أنس كتاب الله القصاص)) فرضوا بأرش أخذوه، فعجب نبي الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ((إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)) قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قيل له كيف يقتص من السن؟ قال: ((تبرد)).

[سنن النسائي] (8/ 26)
‌4755- أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا ثابت، عن أنس ((أن أخت الربيع أم حارثة جرحت إنسانا، فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القصاص القصاص! فقالت أم الربيع: يا رسول الله، أيقتص من فلانة؟ لا والله لا يقتص منها أبدا! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله يا أم الربيع! القصاص كتاب الله. قالت: لا والله، لا يقتص منها أبدا! فما زالت حتى قبلوا الدية. قال: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)).

[مسند أحمد] (20/ 129 ط الرسالة)
((‌12704- حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى، حدثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك: أن الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك كسرت ثنية جارية، فعرضوا عليهم الأرش، فأبوا، وطلبوا العفو، فأبوا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بالقصاص، فجاء أخوها أنس بن النضر، عم أنس بن مالك، فقال: يا رسول الله، أتكسر ثنية الربيع؟ لا والذي بعثك بالحق، لا تكسر ثنيتها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا أنس، كتاب الله القصاص)) قال: فعفا القوم، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن من عباد الله، من لو أقسم على الله لأبره)).