الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَأخُذُ الوَبَرةَ مِن جَنْبِ البَعيرِ مِن المَغنمِ فيَقولُ: ما لي فيه إلَّا مِثلُ ما لأحدِكم منه، إيَّاكم والغُلولَ؛ فإنَّ الغُلولَ خِزيٌ على صاحبِه يومَ القِيامةِ، أدُّوا الخَيطَ والمَخيطَ، وما فوقَ ذلك، وجاهِدوا في سَبيلِ اللهِ القَريبَ والبَعيدَ في الحَضَرِ والسَّفَرِ؛ فإنَّ الجِهادَ بابٌ مِن أبْوابِ الجنَّةِ، إنَّه ليُنجِّي اللهُ به مِن الهَمِّ والغَمِّ، وأقيموا حُدودَ اللهِ في القَريبِ والبَعيدِ، ولا تَأخُذْكم في اللهِ لَومةُ لائمِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22795
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2850) مختصراً، وأحمد (22795) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - أبواب الجنة تحت ظلال السيوف جهاد - فضل الجهاد حدود - الحث على إقامة الحدود غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد جهاد - الغلول من الغنيمة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 950 )
2850- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو أسامة، عن أبي سنان عيسى بن سنان، عن يعلى بن شداد، عن عبادة بن الصامت، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، إلى جنب بعير من المقاسم، ثم تناول شيئا من البعير، فأخذ منه قردة، يعني وبرة، فجعل بين إصبعيه، ثم قال: ((يا أيها الناس إن هذا من غنائمكم، أدوا الخيط، والمخيط، فما فوق ذلك، وما دون ذلك، فإن الغلول عار، على أهله يوم القيامة، وشنار ونار))

[مسند أحمد] (37/ 455)
22795- حدثنا عبد الله، حدثني عبد الله بن سالم الكوفي المفلوج وكان ثقة، حدثنا عبيدة بن الأسود، عن القاسم بن الوليد، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن عبادة بن الصامت، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يأخذ الوبرة من جنب البعير من المغنم فيقول: (( ما لي فيه إلا مثل ما لأحدكم منه، إياكم والغلول؛ فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة، أدوا الخيط والمخيط، وما فوق ذلك، وجاهدوا في سبيل الله القريب والبعيد في الحضر والسفر؛ فإن الجهاد باب من أبواب الجنة إنه لينجي الله به من الهم والغم، وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد، ولا تأخذكم في الله لومة لائم))