الموسوعة الحديثية


- حديثُ تغليظِ إثْمِ الحالِفِ كاذبًا بعد العَصْرِ [يعني حديث: ثَلَاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ: رَجُلٌ حَلَفَ علَى سِلْعَةٍ لقَدْ أَعْطَى بهَا أَكْثَرَ ممَّا أَعْطَى، وَهو كَاذِبٌ، وَرَجُلٌ حَلَفَ علَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ بَعْدَ العَصْرِ؛ لِيَقْتَطِعَ بهَا مَالَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ، فيَقولُ اللَّهُ: اليومَ أَمْنَعُكَ فَضْلِي كما مَنَعْتَ فَضْلَ ما لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ.] حديثُ تغليظِ إثْمِ الحالِفِ كاذبًا عند مِنْبَر رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم. [يعني حديث: لا يحلِفُ عندَ هذا المنبرِ عبدٌ ولا أمةٌ على يمينٍ آثمةٍ ولو على سواكٍ رطبٍ إلَّا وجبت لَهُ النَّارُ]
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : [أبو هريرة] | المحدث : الذهبي | المصدر : الكبائر للذهبي الصفحة أو الرقم : 231
التخريج : أخرجه البخاري (7446)، وأبو داود (3474)، وأحمد (10226) واللفظ لهم تامًا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه أيمان - الحلف كاذبا متعمدا مساقاة - إثم منع الماء ابن السبيل تجارة - الحلف والأيمان في التجارة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (9/ 133)
7446 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم: رجل حلف على سلعة لقد أعطى بها أكثر مما أعطى وهو كاذب، ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال امرئ مسلم، ورجل منع فضل ماء فيقول الله يوم القيامة: اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك "

سنن أبي داود (3/ 277)
3474 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، رجل منع ابن السبيل فضل ماء عنده، ورجل حلف على سلعة بعد العصر يعني كاذبا، ورجل بايع إماما فإن أعطاه وفى له، وإن لم يعطه لم يف له

مسند أحمد (16/ 167)
10226 - حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: رجل منع ابن السبيل فضل ماء عنده، ورجل حلف على سلعة بعد العصر - يعني كاذبا -، ورجل بايع إماما، فإن أعطاه وفى له، وإن لم يعطه لم يف له "