الموسوعة الحديثية


- عن أبي سمينةَ قال اختلفنا هاهنا في الورودِ فقال بعضُنا لا يدخلُها مؤمنٌ وقال بعضُهم يدخلونها جميعًا ثم يُنجِّي اللهُ الذين اتقَوا فلقِيتُ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ فقلت إنا اختلفنا هاهنا في ذلك فقال بعضُنا لا يدخلُها مؤمنٌ وقال بعضُنا يدخلُونها جميعًا فأهوَى بإصبعَيه إلى أذنيه وقال صمَّتَا إن لم أكنْ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ الورودُ الدخولُ لا يبقَى برٌّ ولا فاجرٌ إلا دخلها فتكونَ على المؤمنين بردًا وسلامًا كما كانت على إبراهيمَ حتى إن للنارِ أو قال لجهنمَ ضجيجًا من بردِهم ثم ينجِّي اللهُ الذين اتَّقوا ويذرُ الظالمين
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/363
التخريج : أخرجه أحمد (14520)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (364)، ووعبد بن حميد (1104) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة مريم علم - اتقاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتثبت فيه قيامة - الصراط علم - التثبت في الحديث قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 396)
14520 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا غالب بن سليمان أبو صالح، عن كثير بن زياد البرساني، عن أبي سمية، قال: اختلفنا هاهنا في الورود، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا، فلقيت جابر بن عبد الله، فقلت له: إنا اختلفنا هاهنا في الورود، فقال يردونها جميعا، وقال سليمان مرة: يدخلونها جميعا فقلت له: إنا اختلفنا في ذلك الورود، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعا، فأهوى بإصبعيه إلى أذنيه، وقال: صمتا، إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم، حتى إن للنار، - أو قال: لجهنم - ضجيجا من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا، ويذر الظالمين فيها جثيا "

شعب الإيمان (1/ 572)
364 - أخبرنا أبو علي بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البغدادي بها، أخبرنا عبد الله بن جعفر النحوي قال: يعقوب بن سفيان، حدثنا سليمان بن حرب أبو أيوب الواشحي، حدثنا أبو صالح غالب بن سليمان، عن كثير بن زياد البرساني، عن أبي سمية قال: اختلفنا في الورود بالبصرة، فقال قوم: لا يدخلها مؤمن، وقال آخرون: يدخلونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا، ويذر الظالمين فيها جثيا، فلقيت جابر بن عبد الله فسألته فقال: يدخلونها جميعا، فقلت: إنا اختلفنا فذكر اختلافهم قال: فأهوى جابر بإصبعه إلى أذنه فقال: صمت إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الورود: الدخول لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم عليه السلام حتى إن للنار - أو قال لجهنم - ضجيجا من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا " قال البيهقي رحمه الله: " هذا إسناد حسن " ذكره البخاري في التاريخ " وشاهده في الحديث الثابت عن أبي الزبير، عن جابر، عن أم مبشر، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، إلا أنه قال: خامدة " قال أبو عبيد: " وإنما أراد تأويل قوله: {وإن منكم إلا واردها} [مريم: 71] فيقول ورودها، ولم يصبهم من حرها شيء إلا ليبر الله قسمه "

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 178)
1104- حدثني سليمان بن حرب، ثنا غالب بن سليمان، عن كثير بن زياد البرساني، عن أبي سمية قال: اختلفنا هاهنا بالبصرة في الورود، فقال طائفة: لا يدخلها مؤمن. وقال آخرون: يردونها جميعا. فلقيت جابر بن عبد الله، فسألته عن ذلك، فقال: يردونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا، ويذر الظالمين فيها جثيا. فقلت: إنا اختلفنا فيها بالبصرة، فقال قوم: لا يدخلها مؤمن، وقال آخرون: يدخلونها جميعا. فأهوى بأصبعيه إلى أذنيه، قال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم، حتى إن الجنهم -أو للنار- ضجيجا من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا".