الموسوعة الحديثية


- إنَّ هذا الرِّجزَ قد وَقَعَ، ففِرُّوا منه في الشِّعابِ والأوْديةِ، فبَلَغَ ذلك مُعاذًا فلمْ يُصدِّقْه بالذي قال، فقال: بلْ هو شَهادةٌ ورَحمةٌ ودَعْوةُ نَبيِّكم صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، اللَّهُمَّ أعطِ مُعاذًا وأهلَه نَصيبَهم مِن رَحمتِكَ، قال أبو قِلابةَ: فعَرَفتُ الشَّهادةَ وعَرَفتُ الرَّحمةَ، ولم أدْرِ ما دَعْوةُ نَبيِّكم، حتى أُنبِئتُ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَما هو ذاتَ لَيلةٍ يُصلِّي إذ قال في دُعائِه: فحُمَّى إذَنْ أو طاعونٌ، فحُمَّى إذَنْ أو طاعونٌ، ثلاثَ مَرَّاتٍ، فلمَّا أصبَحَ قال له إنسانٌ مِن أهلِه: يا رسولَ اللهِ، لقد سَمِعتُكَ اللَّيلةَ تَدعو بدُعاءٍ، قال: وسَمِعتَه؟ قال: نَعَمْ، قال: إنِّي سَأَلتُ ربِّي ألَّا يُهلِكَ أُمَّتي بسَنةٍ، فأعطانيها، وسَأَلتُه ألَّا يُسلِّطَ عليهم عَدوًّا مِن غيرِهم فيَستَبيحَهم، فأعطانيها، وسَأَلتُه ألَّا يَلبِسَهم شِيَعًا، ويُذيقَ بعضَهم بَأسَ بعضٍ، فأبى عليَّ -أو قال: فمَنَعَنيها-، فقُلتُ: حُمَّى إذَنْ أو طاعونًا، حُمَّى إذَنْ أو طاعونًا، حُمَّى إذَنْ أو طاعونًا، ثلاثَ مَرَّاتٍ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أنه مرسل
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22136
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3951) بنحوه مختصراً، وأحمد (22136) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طب - الطاعون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1303 ت عبد الباقي)
: 3951 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن رجاء الأنصاري، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن معاذ بن جبل، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوما صلاة، فأطال فيها، فلما انصرف قلنا: - أو قالوا: - يا رسول الله أطلت اليوم الصلاة، قال: إني صليت صلاة رغبة ورهبة، سألت الله عز وجل لأمتي ثلاثا، فأعطاني اثنتين ورد علي واحدة، سألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم، فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم غرقا، فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم، فردها علي

مسند أحمد (36/ 449 ط الرسالة)
: 22136 - حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن أبي قلابة: أن الطاعون وقع بالشام، فقال عمرو بن العاص: إن هذا الرجز قد وقع، ففروا منه في الشعاب والأودية، فبلغ ذلك معاذا، فلم يصدقه بالذي قال، فقال: بل هو شهادة ورحمة، ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم، اللهم أعط معاذا وأهله نصيبهم من رحمتك. قال أبو قلابة: فعرفت الشهادة، وعرفت الرحمة، ولم أدر ما دعوة نبيكم حتى أنبئت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو ذات ليلة يصلي إذ قال في دعائه: " فحمى إذا أو طاعون، فحمى إذا أو طاعون " ثلاث مرات، فلما أصبح قال له إنسان من أهله: يا رسول الله لقد سمعتك الليلة تدعو بدعاء. قال: " وسمعته؟ " قال: نعم. قال: " إني سألت ربي أن لا يهلك أمتي بسنة، فأعطانيها، وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم، فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض، فأبى علي - أو قال: فمنعنيها - فقلت: حمى إذا أو طاعونا، حمى إذا أو طاعونا، حمى إذا أو طاعونا " ثلاث مرات