الموسوعة الحديثية


- عن زِرِّ بنِ حُبَيشٍ، قال: أتيتُ صفوانَ بنَ عسَّالٍ المراديَّ فقالَ : ما جاءَ بِكَ ؟ فقلتُ : أبتَغي العلمَ، فقالَ : إنَّ الملائِكَةَ لتضعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رضًا بما يطلبُ، قلتُ : حَكَّ في صدري المسحُ على الخفَّينِ بعدَ الغائطِ والبولِ وَكُنتَ امرأً من أصحابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأتيتُكَ أسألُكَ هل سمعتَ منهُ في ذلِكَ شيئًا ؟ قالَ : نعَم كانَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يأمرُنا إذا كنَّا سَفْرًا أو مسافرينَ أن لا ننزِعَ خفافَنا ثلاثةَ أيَّامٍ ولياليَهُنَّ إلَّا منَ الجَنابةِ ولَكِن مِن غائطٍ أو بولٍ أو نومٍ
خلاصة حكم المحدث : أصح ما روي في التوقيت في المسح على الخفين
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1/276
التخريج : أخرجه الترمذي (3535)، وأحمد (18120) باختلاف يسير، والبيهقي (1356) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم علم - الخروج في طلب العلم ملائكة - أعمال الملائكة وضوء - مدة المسح سفر - المسح على الخفين في السفر

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 545)
: ‌3535 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، فقلت: إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا، قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم، فقلت: هل سمعته يذكر في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته هاؤم وقلنا له: ويحك اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا، فقال: والله لا أغضض. قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب يوم القيامة، فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه، أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما، قال سفيان: قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا - يعني للتوبة - لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.: هذا حديث حسن صحيح.

[مسند أحمد] - قرطبة (4/ 240)
18120 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة قال ثنا عاصم سمع زر بن حبيش قال : أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال ما جاء بك فقلت ابتغاء العلم قال فان الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب قلت حك في نفسي مسح على الخفين وقال سفيان مرة أو في صدري بعد الغائط والبول وكنت امرأ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيتك أسألك هل سمعت منه في ذلك شيئا قال نعم كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين ان لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن الا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم قال قلت له هل سمعته يذكر الهوى قال نعم بينما نحن معه في مسيره إذ ناداه أعرابي بصوت جهوري فقال يا محمد فقلنا ويحك اغضض من صوتك فإنك قد نهيت عن ذلك فقال والله لا اغضض من صوتي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هاء وأجابه على نحو من مسألته وقال سفيان مرة وأجابه نحوا مما تكلم به فقال أرأيت رجلا أحب قوما ولما يلحق بهم قال هو مع من أحب قال ثم لم يزل يحدثنا حتى قال ان من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه سبعون أو أربعون عاما فتحه الله عز و جل للتوبة يوم خلق السماوات والأرض ولا يغلقه حتى تطلع الشمس منه.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (1/ 276)
1356- حدثنا أبو محمد : عبد الله بن يوسف الأصبهانى أخبرنا أبو سعيد : أحمد بن محمد بن زياد البصرى بمكة حدثنا الحسن بن محمد الزعفرانى حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم بن أبى النجود عن زر بن حبيش قال : أتيت صفوان بن عسال المرادى فقال : ما جاء بك؟ فقلت : أبتغى العلم. فقال : إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب. قلت : حك فى صدرى المسح على الخفين بعد الغائط والبول وكنت امرأ من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتيتك أسألك هل سمعت منه فى ذلك شيئا؟ قال : نعم كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليها إلا من الجنابة ، ولكن من غائط وبول ونوم. ورواه معمر عن عاصم وزاد فيه : مسح المقيم. قال أبو عيسى الترمذى : سألت محمدا يعنى البخارى قلت : وأى حديث عندك أصح في التوقيت في المسح على الخفين؟ فقال : حديث صفوان بن عسال ، وحديث أبى بكرة حسن. قال الشيخ : حديث شريح بن هانئ عن على أصح ما روى في هذا الباب عند مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (1/ 276)
1357- أخبرنا أبو بكر : أحمد بن الحسن القاضى حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا الحسن بن على بن عفان حدثنا أبو أسامة عن أبى روق عطية بن الحارث الهمدانى حدثنا أبو الغريف عن صفوان بن عسال المرادى قال : بعثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سرية فذكر الحديث وفيه قال : وليمسح أحدكم على خفيه إذا كان مسافرا ثلاثة أيام ولياليهن ، وإذا كان مقيما فيوم وليلة .