الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ، خرجَ إلى الشَّامِ حتَّى إذا كانَ بِسرغٍ لقيَه أمَراءُ الأجنادِ فأخبَروهُ منهُم أبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ، وأصحابُه فأخبروهُ أنَّ الوباءَ قد وقعَ بالشَّامِ، فقال: ابنُ عبَّاسٍ: قالَ عمَرُ: ادعُ لي المُهاجرينَ فدَعاهم فاستشارَهُم فأخبرَهم أنَّ الوباءَ قد وقعَ بالشَّامِ فقال: بعضُهم خَرجتَ لأمرٍ لا نرى لَك أن ترجِعَ فقالَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ: سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ يقول: إذا سمعتُم بِه بأرضٍ فلا تقدُموا علَيهِ وإذا وقعَ بأرضٍ وأنتُم بِها فلا تخرُجوا فرارًا منهُ فحمِدَ اللَّهَ عمرُ وانصَرفَ
خلاصة حكم المحدث : روي من غير وجه، وهو أعلى ما يروى عن عبد الرحمن بن عوف، وأصح إسناداً
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 3/204
التخريج : أخرجه البخاري (5729)، ومسلم (2219)، وابن حبان (2953) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طب - الطاعون قدر - كل شيء بقدر رقائق وزهد - الوصايا النافعة طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 203)
989 - حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى، قال: نا أبو الحسن محمد بن أيوب الرقي، قال: ثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا مالك بن أنس، عن الزهري، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن ابن عباس 990 - وحدثناه يوسف بن موسى، قال ثنا الفضل بن دكين، قال: ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، قال: أخبرني ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، واللفظ لفظ مالك أن عمر بن الخطاب، خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد فأخبروه منهم أبو عبيدة بن الجراح، وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام، فقال: ابن عباس: قال عمر: ادع لي المهاجرين فدعاهم فاستشارهم فأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام فقال: بعضهم خرجت لأمر لا نرى لك أن ترجع فقال عبد الرحمن بن عوف: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه فحمد الله عمر وانصرف وهذا الحديث قد روي عن عبد الرحمن بن عوف من غير وجه وهذان الحديثان اللذان ذكرناهما أعلى ما يروى في ذلك عن عبد الرحمن بن عوف وأصح الإسنادين حديث مالك بن أنس، عن الزهري وروى ذلك سعد بن مالك وأسامة بن زيد وغيرهما

[صحيح البخاري] (7/ 130)
5729 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن عباس: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، خرج إلى الشأم، حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد، أبوعبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بأرض الشأم. قال ابن عباس: فقال عمر: ادع لي المهاجرين الأولين، فدعاهم فاستشارهم، وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشأم، فاختلفوا، فقال بعضهم: قد خرجت لأمر، ولا نرى أن ترجع عنه، وقال بعضهم: معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادعوا لي الأنصار، فدعوتهم فاستشارهم، فسلكوا سبيل المهاجرين، واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح، فدعوتهم، فلم يختلف منهم عليه رجلان، فقالوا: نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء، فنادى عمر في الناس: إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه. قال أبوعبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة؟ نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كان لك إبل هبطت واديا له عدوتان، إحداهما خصبة، والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف - وكان متغيبا في بعض حاجته - فقال: إن عندي في هذا علما، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال: فحمد الله عمر ثم انصرف

[صحيح مسلم] (4/ 1740)
98 - (2219) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن عباس، أن عمر بن الخطاب، خرج إلى الشام، حتى إذا كان بسرغ لقيه أهل الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام، قال ابن عباس فقال عمر: ادع لي المهاجرين الأولين فدعوتهم، فاستشارهم، وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام، فاختلفوا فقال بعضهم: قد خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه، وقال بعضهم معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال: ارتفعوا عني، ثم قال ادع لي الأنصار فدعوتهم له، فاستشارهم، فسلكوا سبيل المهاجرين، واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي من كان هاهنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح، فدعوتهم فلم يختلف عليه رجلان، فقالوا: نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء، فنادى عمر في الناس: إني مصبح على ظهر، فأصبحوا عليه، فقال أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة - وكان عمر يكره خلافه - نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كانت لك إبل فهبطت واديا له عدوتان، إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله، قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف، وكان متغيبا في بعض حاجته، فقال: إن عندي من هذا علما، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه قال: فحمد الله عمر بن الخطاب ثم انصرف

صحيح ابن حبان (7/ 218)
2953 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن ابن عباس، أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام، حتى إذا كان بسرغ، لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه، فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام، قال ابن عباس: فقال عمر: ادع لي المهاجرين الأولين، فدعوتهم، فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام فاختلفوا، فقال بعضهم: خرجت لأمر فلا نرى أن ترجع عنه، وقال بعضهم: معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي الأنصار فدعوتهم، فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم، فقال: ارتفعوا عني، ثم قال: ادع لي من كان هاهنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح، فدعوتهم، فلم يختلف عليه رجلان، وقالوا: نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء، فنادى عمر في الناس إني مصبح على ظهر، فأصبحوا عليه، فقال أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة وكان عمر يكره خلافه نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كان لك إبل فهبطت واديا له عدوتان إحداهما خصبة، والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله، قال: نعم. قال: فجاء عبد الرحمن بن عوف، وكان متغيبا في بعض حاجته، فقال: إن عندي من هذا علما، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال: فحمد الله عمر بن الخطاب ثم انصرف