الموسوعة الحديثية


- يَجِيءُ فُقراءُ المُسلِمينَ يومَ القيامةِ يَزِفُّون كما يَزِفُّ الحَمامُ، فيُقالُ لهم: قِفُوا للحِسابِ، فيقولونَ: ما تَرَكْنا شيئًا، فتُحاسِبونا عليه، فيقولُ اللهُ: صدَقَ عِبادي، أدْخِلُوهم الجنَّةَ بغَيرِ حِسابٍ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سعيد بن عامر | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 8/258
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة)) (7910) بلفظه، والطبراني (6/ 58) (5508) والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2165) مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء قيامة - الحساب والقصاص رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش فتن - فتنة المال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 58)
: ‌5508 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، ثنا مسعود بن سعد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سابط، قال: أرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى سعيد بن عامر الجمحي: إنا مستعملوك على هؤلاء، تسير بهم إلى أرض العدو فتجاهد بهم، - فذكر حديثا طويلا فقال فيه - قال سعيد: وما أنا بمختلف عن العنق الأول بعد إذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في فقراء المسلمين: " يزفون كما يزف الحمام، فيقال لهم: قفوا للحساب، فيقولون: والله ما تركنا شيئا نحاسب به، فيقول الله عز وجل: صدق عبادي، فيدخلون الجنة قبل الناس بسبعين عاما "

أخبار مكة - الفاكهي (3/ 338 ط 2)
: ‌2165 - فحدثنا عبد السلام بن عاصم، قال: ثنا جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سابط، قال: دعا عمر بن الخطاب سعيد بن عامر بن حذيم فقال: إني مستعملك على أرض كذا وكذا، قال: لا تفتني، قال: والله لا أدعك، قلدتموها في عنقي قال عمر رضي الله عنه: ألا نفرض لك؟ قال: قد جعل الله في عطاياي ما يكفيني دونه وفضلا على ما أريد فكان عطاؤه إذا خرج ابتاع لأهله قوتهم وتصدق ببقيته فقالت له امرأته: أين فضل عطائك؟ فيقول: أقرضته، فأتاه ناس من أصهاره فقالوا: إن لأهلك عليك حقا، وإن لأصهارك عليك حقا، قال: ما استأثرت عليهم، وما أنا بملتمس رضا أحد من الناس بطلب الحور العين، لو اطلعت منهم خيرة من خيرات الجنة لأشرقت لها الأرض كما تشرق الشمس، وما أنا بمتخلف عن العنق الأول، بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يجمع الناس للحساب، فيجيء ‌فقراء ‌المسلمين يدفون كما يدف الحمام، فيقال لهم: قفوا للحساب فيقولون: والله ما عندنا من حساب، وما تركنا من شيء فيقول ربهم: صدق عبادي، فيفتح لهم باب الجنة فيدخلونها قبل الناس بسبعين عاما " قال ابن سابط: وأوصى سعيد بن عامر بن حذيم عمر رضي الله عنه فقال: اخش الله في الناس، ولا تخش الناس في الله، وأحب لأهل الإسلام ما تحب لنفسك ولأهلك، واكره لهم ما تكره لنفسك ولأهل بيتك، وأقم وجهك لمن استرعاك الله من قريب المسلمين وبعيدهم، والزم الأمر ذا الحجة يعنك الله تعالى على ما ولاك، ولا تقض في أمر واحد، بقضائين اثنين فيختلف عليك قولك، وينزع عن الحق، ولا يخالف قولك فعلك، فإن شر القول ما خالف الفعل، وخض الغمرات إلى الحق حيث علمته، ولا تخف في الله لومة لائم قال: ومن يطيق هذا يا سعيد؟ قال: من قطع لله في عنقه مثل ما قطع في عنقك، إنما عليك أن تأمر فيتبع أمرك، أو يترك فتكون لك الحجة وكانت لهم دار حجير بن أبي إهاب بن عزيز التميمي، حليف المطعم بن عدي، وكانت لآل معمر بن حبيب