الموسوعة الحديثية


- أنَّه رَكِب إلى عُمَرَ بنِ الخطَّابِ يَسألُه عن ثلاثِ خِلالٍ ، قال: فقَدِم المدينةَ، فسأَله عُمَرُ: ما أقْدَمَكَ؟قال: لِأسألَك عن ثلاثِ خِلالٍ ، قال: وما هنَّ؟ قال: ربَّما كنتُ أنا والمرأةُ في بِناءٍ ضيِّقٍ، فتحضُرُ الصلاةُ، فإنْ صلَّيتُ أنا وهي، كانتْ بحِذائي، وإنْ صلَّتْ خَلْفي، خرَجتْ مِن البناءِ؟ فقال عُمَرُ: تستُرُ بينَك وبينَها بثوبٍ، ثمَّ تُصلِّي بحِذائِك إنْ شئتَ. وعن الرَّكعتَينِ بعدَ العصرِ؟ فقال: نَهاني عنهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال: وعن القَصَصِ، فإنَّهم أرادوني على القَصَصِ؟ فقال: ما شِئتَ، كأنَّه كَرِهَ أنْ يَمنَعَه، قال: إنَّما أرَدتُ أنْ أنتَهيَ إلى قولِك، قال: أخشى عليك أنْ تقُصَّ فترتفِعَ عليهم في نفسِك ، ثمَّ تقُصَّ فترتفِعَ، حتى يُخيَّلَ إليك أنَّك فوقَهم بمنزلةِ الثُّرَيَّا، فيضَعَك اللهُ تحتَ أقدامِهم يومَ القيامةِ بقدْرِ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 111
التخريج : أخرجه أحمد (111) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/480)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (106)
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - الصفوف خلف الإمام صلاة - الصلاة في النعال والخفاف صلاة الجماعة والإمامة - موقف المرأة في الصلاة علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 266)
111- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفيرعن الحارث بن معاوية الكندي، أنه ركب إلى عمر بن الخطاب يسأله عن ثلاث خلال، قال: فقدم المدينة، فسأله عمر: ما أقدمك؟ قال: لأسألك عن ثلاث خلال، قال: وما هن؟ قال: ربما كنت أنا والمرأة في بناء ضيق، فتحضر الصلاة، فإن صليت أنا وهي، كانت بحذائي، وإن صلت خلفي، خرجت من البناء، فقال عمر: تستر بينك وبينها بثوب، ثم تصلي بحذائك إن شئت. وعن الركعتين بعد العصر، فقال: نهإني عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.قال: وعن القصص، فإنهم أرادوني على القصص، فقال: ما شئت، كأنه كره أن يمنعه، قال: إنما أردت أن أنتهي إلى قولك، قال: أخشى عليك أن تقص فترتفع عليهم في نفسك، ثم تقص فترتفع، حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا، فيضعك الله تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (11/ 480)
أخبرنا أبو غالب بن السبط أنبأنا أبو محمد بن الجوهري حينئذ أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو علي بن المذهب قالا أنبأنا أحمد بن جعفر نبأنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نبأنا أبو المغيرة نبأنا صفوان نبأنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن الحارث بن معاوية الكندي أنه ركب إلى عمر بن عبد الخطاب رضي الله تعالى عنه فسأله عن ثلاث خلال قال ‌فقدم ‌المدينة فسأله عمر ما أقدمك قال لأسألك عن ثلاث قال وما هن قال ربما كنت أنا والمرأة في بناء ضيق فتحضر الصلاة فإن صليت أنا وهي كانت بحذائي وإن صلت خلفي خرجت من البناء فقال عمر تستر بينك وبينها بثوب ثم تصلي بحذائك إن شئت وعن الركعتين بعد العصر فقال نهاني عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن القصص فإنهم أرادوني على القصص فقال ما شئت كأنه كره أن يمنعه قال إنما أردت أن أنتهي إلى قولك قال أخشى عليك أن تقص فترتفع عليهم في نفسك ثم تقص فترتفع حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا فيضعك الله عز وجل تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك.

[الأحاديث المختارة] (1/ 204)
‌106- أخبرنا عبد الله بن أبي المجد الحربي، أن هبة الله بن الحصين يخبرهم، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أبو بكر القطيعي، ثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان، ثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن الحارث بن معاوية الكندي ((أنه ركب إلى عمر بن الخطاب يسأله عن ثلاث خلال، قال: فقدم المدينة فسأله عمر: ما أقدمك؟ قال: لأسألك عن ثلاث خلال، قال: وما هن؟ قال: إن كنت أنا والمرأة في بناء ضيق فتحضر الصلاة، فإن صليت أنا وهي كانت بحذائي، وإن صلت خلفي خرجت من البناء؟ فقال عمر: تستر بينك وبينها بثوب، ثم تصلي بحذائك إن شئت، وعن الركعتين بعد العصر؟ فقال: نهاني عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن القصص، فإنهم أرادوني على القصص. فقال: ما شئت، كأنه كره أن يمنعه. قال: إنما أردت أن أنتهي إلى قولك. قال: أخشى عليك أن تقص فترتفع عليهم في نفسك، ثم تقص فترتفع حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا، فيضعك الله تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك)). أما الصلاة بعد العصر فقد روي ذلك في الصحيح من رواية ابن عباس، عن عمر. وباقي الحديث من قول عمر