الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثه إلى أُمِّ ابنِ صَيَّادٍ يسأَلُها: كم حمَلْتِ؟ قال: فأتَيْتُها فسأَلْتُها، فقالَتْ: حمَلْتُ فيه اثنَيْ عشَرَ شهرًا، فأتَيْتُه فأخبَرْتُه، فقال: سَلْها: كيف كانَتْ صَيْحَتُه حينَ وقَع مِن بَطْنِ أُمِّه؟! قال: فسأَلْتُها، فقالَتْ: صَيْحَةَ صبيٍّ ابنِ شهرَيْنِ، قال: فقال له النَّبيُّ عليه السَّلامُ: إنِّي قد خبَأْتُ لكَ خَبيئةً، قال: خبَأْتَ لي عَظْمَ شاةٍ عَفْراءَ أو الدُّخَانَ، وكان أراد أن يقُولَ: الدُّخَانَ، فقال: الدُّخ ، فقال له النَّبيُّ عليه السَّلامُ: اخسَأْ ؛ فإنَّكَ لم تسبِقِ القَدَرَ .
خلاصة حكم المحدث : لا يتابع الحارث بن حصيرة على هذا وأما حديث ابن صياد فروي بأسانيد صحاح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 1/217
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (37485)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 401)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2859)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8520) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ابن صياد

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 216)
: 265 - ومن حديثه ما حدثناه عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة قال: حدثنا العلاء بن عبد الجبار قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا الحارث بن حصيرة، عن زيد بن وهب، عن أبي ‌ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى أم ابن صياد يسألها كم حملت؟ قال: فأتيتها فسألتها فقالت: حملت فيه اثنا عشر شهرا، فأتيته فأخبرته فقال: سلها كيف كانت صيحته حين وقع من بطن أمه؟ قال: فسألتها فقالت صيحة صبي ابن شهرين قال: فقال له النبي عليه السلام: إني قد خبأت لك خبيئة قال: خبأت لي عظم شاة عفرا أو الدخان وكان أراد أن يقول: الدخان فقال: الدخ فقال له النبي عليه السلام: اخسأ ‌فإنك ‌لم ‌تسبق ‌القدر قال ولا يتابع الحارث بن حصيرة على هذا وله غير حديث منكر في الفضائل ومما شجر بينهم وكان ممن يغلو في هذا الأمر وأما حديث ابن صياد فقد رواه جماعة من أصحاب النبي عليه السلام عنه بأسانيد صحاح وبخلاف هذا اللفظ

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 492 ت الحوت)
: 37485 - المعلى بن منصور قال حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال حدثنا الحارث بن حصيرة، عن زيد بن وهب، قال: سمعت أبا ‌ذر، يقول: لأن أحلف عشرا أن ابن صياد، هو الدجال أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه ليس به ، وذلك لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ; بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم ابن صياد فقال: سلها كم حملت به؟ فقالت: حملت به اثني عشر شهرا؟ فأتيته فأخبرته ، فقال: سلها: أصيحة حيث وقع؟ قالت صاح صياح صبي شهرين ، قال: أو قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد خبأت لك خبيئا ، فقال: خبأت لي عظم شاة عفراء ، وأراد أن يقول: والدخان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌اخسأ ‌فإنك ‌لن ‌تسبق ‌القدر "

[تاريخ المدينة لابن شبة] (2/ 401)
: حدثنا ابن أبي جهينة قال: حدثنا العلي بن منصور قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا الحارث بن حصيرة، عن زيد بن وهب قال: سمعت أبا ‌ذر رضي الله عنه يقول: لئن أحلف عشرا أن ابن الصياد هو الدجال أحب إلي من أن أحلف واحدة إنه ليس به، وذلك لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعثني إلى أم صياد فقال: سلها كم حملت به؟ فسألتها فقالت: حملت به اثني عشر شهرا، فأتيته فأخبرته فقال: " سلها عن صيحته حيث وقع فقالت: صاح صياح صبي ابن شهر قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد خبأت لك خبيئا فقال: خبأت لي عظم شاة عفراء، وأراد أن يقول: والدخان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخسأ؛ ‌فإنك ‌لم ‌تسبق ‌القدر

[شرح مشكل الآثار] (7/ 288)
: 2859 - حدثنا علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن الحارث بن حصيرة قال: حدثنا زيد بن وهب قال: قال أبو ‌ذر: لأن أحلف عشر مرار أن ابن صياد، هو الدجال أحب إلي من أن أحلف مرة واحدة إنه ليس به ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعثني إلى أمه ، فقال: " سلها كم حملت به " ، فسألتها ، فقالت: حملت به اثني عشر شهرا، ثم أرسلني إليها المرة الثانية ، فقال: " سلها عن صياحه حين وقع؟ " فأتيتها ، فسألتها ، فقالت: صاح صياح الصبي ابن شهرين ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني قد خبأت لك خبيئا " قال: خبأت لي عظم شاة عفراء، والدخان فأراد أن يقول الدخان فلم يستطع ، فقال: الدخ الدخ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌اخسأ ‌فإنك ‌لن ‌تسبق ‌القدر " فكان هذا الحديث حكاية أبي ‌ذر عن أم ابن صياد أنها حملت به اثني عشر ، وليس فيه رجوعه بذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فينكره أو لا ينكره ، فنظرنا هل نجد ذلك في هذا من غير هذه الرواية

[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 242)
: 8520 - حدثنا معاذ قال: نا عمرو بن سعيد الزماني قال: نا عبد الواحد بن زياد قال: نا الحارث بن حصيرة قال: ثنا زيد بن وهب قال: قال أبو ‌ذر: لأن أحلف عشرة أيمان أن ابن صائد هو الدجال أحب إلي من أن أحلف مرة أنه ليس به، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى أمه، فقال: سلها، كم حملت؟ فسألتها، فقالت: اثني عشر شهرا، فقال: سلها، كيف كانت صيحته حين وقع؟ قالت: صيحة الصبي ابن شهر، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد خبأت لك خبأ، فما هو؟ فقال: عظم شاة عفراء، فجعل يريد يقول: الدخان فجعل يقول: الدخ الدخ، فقال: ‌اخسأ، ‌فإنك ‌لن ‌تسبق ‌القدر لم يرو هذا الحديث عن الحارث إلا عبد الواحد بن زياد "