الموسوعة الحديثية


- قالَ فيه: ثُمَّ أمَرَه -يَعْني النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فغَسَلَ وَجْهَه وظُهورَ عَقِبَيه، وغَسَلَ صَدْرَه، وداخِلةَ إزارِه، ورُكْبتَيه، وأطْرافَ قَدَمَيه، وظاهِرَهما في الإناءِ، ثُمَّ أمَرَه فصُبَّ على رأسِه، وكَفَأَ الإناءَ مِن خَلْفِه، قالَ: وأمَرَه فحَسا منه حَسَواتٍ، فقامَ فرَجَعَ معَ الرَّكْبِ!
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : أبو أمامة | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 4/ 238
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10710) بلفظه، وابن ماجه (3509)، ومالك (3459) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق طب - الاستغسال من العين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (13/ 516 ط الرشد)
: [[10710]] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد ابن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف وهو يغتسل، فعجب منه، فقال: تالله إن رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة في خدرها- أو قال جلد فتاة في خدرها- قال: فلبج به حتى ما يرفع، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "هل تتهمون أحدا؟ " فقالوا: لا يا رسول الله، إلا أن عامر بن ربيعة قال: كذا وكذا، قال: فدعاه ودعا عامرا، ثم قال: "سبحان الله علام يقتل أحدكم أخاه إذا رأى منه شيئا يعجبه فليدع له بالبركة" ثم أمره بغسل وجهه وظاهر كفيه ومرفقيه، وغسل صدره وداخلة إزاره وركبتيه، وأطراف قدميه في الإناء ظاهرهما وباطنهما، ثم أمره فصب على رأسه، وكفأ الإناء من خلفه، حسبته قال: وأمره فحسا منه حسوات، فراح مع الراكب. فقال جعفر بن برقان: ما كنا نعد هذا جفاء فقال: بل هي السنة.

سنن ابن ماجه (2/ 1160 ت عبد الباقي)
: 3509 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي ‌أمامة بن سهل بن حنيف، قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم، ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا، قال من تتهمون به قالوا عامر بن ربيعة، قال: ‌علام ‌يقتل ‌أحدكم ‌أخاه، ‌إذا ‌رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة ثم دعا بماء، فأمر عامرا أن يتوضأ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، وركبتيه وداخلة إزاره، وأمره أن يصب عليه قال سفيان: قال معمر، عن الزهري: وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه

موطأ مالك - رواية يحيى (5/ 1372 ت الأعظمي)
: 3459/ 734 - مالك ، عن محمد بن أبي ‌أمامة بن سهل بن حنيف ؛ أنه سمع أباه يقول: اغتسل أبي، سهل بن حنيف، بالخرار. فنزع جبة كانت عليه. وعامر بن ربيعة ينظر. قال: وكان سهل رجلا أبيض حسن الجلد، قال، فقال له عامر بن ربيعة: ما رأيت كاليوم. ولا جلد عذراء. فوعك سهل مكانه. واشتد وعكه. فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر: أن سهلا وعك. وأنه غير رائح معك يا رسول الله. فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره سهل بالذي كان من شأن عامر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌علام ‌يقتل ‌أحدكم ‌أخاه؟ ألا بركت. إن العين حق. توضأ له. فتوضأ له عامر. فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس .