الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في غَزاةٍ، فلمَّا قفَلنا أشرَفنا على المدينةِ فَكَبَّرَ النَّاسُ تَكْبيرةً ورفَعوا بِها أصواتَهُم، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : إنَّ ربَّكُم ليسَ بأصمَّ ولا غائبٍ، هوَ بينَكُم وبينَ رءوسِ رحالِكُم، ثمَّ قالَ : يا عبدَ اللَّهِ بنَ قيسٍ، ألا أعلِّمُكَ كَنزًا من كُنوزِ الجنَّةِ : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3461
التخريج : أخرجه البخاري (2992)، ومسلم (2704)، وأبو داود (1526)، والترمذي (3461) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7679)، وأحمد (19520)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - استحباب خفض الصوت بالذكر أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 57)
‌2992- حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: ((كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنه معكم إنه سميع قريب تبارك اسمه وتعالى جده)).

[صحيح مسلم] (4/ 2076 )
((44- (‌2704) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن فضيل وأبو معاوية عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى. قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فجعل الناس يجهرون بالتكبير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((يا أيها الناس! اربعوا على أنفسكم. إنكم ليس تدعون أصم ولا غائبا. إنكم تدعون سميعا قريبا. وهو معكم)) قال وأنا خلفه، وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فقال ((يا عبد الله بن قيس! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟)) فقلت: بلى. يا رسول الله! قال ((قل: لا حول ولا قوة إلا بالله)). [صحيح مسلم] (4/ 2077 ) ((44- م- (2704) حدثنا ابن نمير وإسحاق بن إبراهيم وأبو سعيد الأشج. جميعا عن حفص بن غياث، عن عاصم، بهذا الإسناد، نحوه)).

[سنن أبي داود] (2/ 87)
‌1526- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن ثابت، وعلي بن زيد، وسعيد الجريري، عن أبي عثمان النهدي، أن أبا موسى الأشعري، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما دنوا من المدينة كبر الناس، ورفعوا أصواتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس، إنكم لا تدعون أصم، ولا غائبا، إن الذي تدعونه بينكم وبين أعناق ركابكم))، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا موسى، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟)) فقلت، وما هو؟ قال: ((لا حول ولا قوة إلا بالله)). [سنن أبي داود] (2/ 87) 1527- حدثنا مسدد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن أبي موسى الأشعري أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يتصعدون في ثنية، فجعل رجل كلما علا الثنية نادى: لا إله إلا الله، والله أكبر، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((إنكم لا تنادون أصم ولا غائبا))، ثم قال: ((يا عبد الله بن قيس))، فذكر معناه. [سنن أبي داود] (2/ 87) 1528- حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى بهذا الحديث، وقال فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم)).

[سنن الترمذي] (5/ 509)
‌3461- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار قال: حدثنا أبو نعامة السعدي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فلما قفلنا أشرفنا على المدينة فكبر الناس تكبيرة ورفعوا بها أصواتهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن ربكم ليس بأصم ولا غائب، هو بينكم وبين رءوس رحالكم))، ثم قال: (( يا عبد الله بن قيس، ألا أعلمك كنزا من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله)). هذا حديث حسن صحيح. وأبو عثمان النهدي اسمه: عبد الرحمن بن مل. وأبو نعامة اسمه: عمرو بن عيسى. ومعنى قوله بينكم وبين رءوس رحالكم إنما يعني علمه وقدرته.

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 398)
7679- أخبرنا أحمد بن حرب قال ثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي موسى كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فجعلنا في وهدة من الأرض فرفع الناس أصواتهم بالتكبير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا قريبا فقال وكنت قريبا منه يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة قلت بلى قال لا حول ولا قوة إلا بالله.