الموسوعة الحديثية


- لمَّا وقعَ الطَّاعونُ بالشَّامِ خطبَ عمرو بنُ العاصِ النَّاسَ فقالَ إنَّ هذا الطَّاعونَ رجسٌ فتفرَّقوا عنهُ في هذهِ الشِّعابِ وفي هذهِ الأوديةِ فبلغَ ذلكَ شرحبيلَ بنَ حسنةَ قالَ فغضبَ فجاءَ يجرُّ ثوبَهُ معلِّقَ نعلَيهِ بيدِهِ فقالَ صحبتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعمرٌو أضلُّ من حمارِ أهلِهِ ولكنَّهُ رحمةٌ من رَبِّكم ودعوةُ نبيِّكم وموتُ الصَّالحينَ قبلَكم وفي روايةٍ عن أبي منيبٍ أنَّ عمرو بنَ العاصِ في طاعونٍ آخرَ خطبَ النَّاسَ فقالَ هذا زجرٌ مثلُ السَّبيلِ من ينكبُهُ أخطأَهُ ومثلُ النَّارِ من ينكبُها أخطأتْهُ ومن أقامَ أحرقتْهُ وآذتْهُ وفي روايةٍ أخرى عن يزيدَ بنِ حميرٍ عن شرحبيلَ بنِ حسنةَ نحوهُ إلَّا أنَّهُ قالَ فبلغَ ذلكَ عمرًا فقالَ صدقَ
خلاصة حكم المحدث : أسانيدها حسان صحاح
الراوي : شرحبيل بن حسنة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/315
التخريج : أخرجه أحمد (17753)، والطبراني (7/ 305) (7209)، والحاكم (5207) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - ما تحصل به الشهادة جنائز وموت - فضل من مات بالطاعون طب - الطاعون جنائز وموت - أنواع من القتل شهادة جنائز وموت - موت الطاعون شهادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 287 ط الرسالة)
: 17753 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن شهر، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: لما وقع الطاعون بالشام، خطب عمرو بن العاص الناس، فقال: إن هذا الطاعون رجس، فتفرقوا عنه في هذه الشعاب وفي هذه الأودية. فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة، قال: فغضب، فجاء وهو يجر ثوبه معلق نعله بيده، فقال: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو أضل من حمار أهله، ولكنه رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، ووفاة الصالحين قبلكم

[المعجم الكبير للطبراني] (7/ 305)
: 7209 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا همام، ثنا قتادة، ومطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: وقع الطاعون بالشام، فخطبنا عمرو بن العاص، فقال: ‌إن ‌هذا ‌الطاعون ‌رجس، ففروا منه في الأودية والشعاب، فبلغ ذلك شرحبيل ابن حسنة، فقال: كذب عمرو ، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمرو أضل من حمار أهله، ولكنه رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، ووفاة الصالحين قبلكم

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 311)
: 5207 - أخبرني حامد بن محمد الهروي، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا همام، ثنا قتادة، ومطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم قال: وقع الطاعون بالشام فخطبنا عمرو بن العاص فقال: ‌إن ‌هذا ‌الطاعون ‌رجس ففروا منه في الأودية والشعاب، فبلغ ذلك شرحبيل ابن حسنة فقال: كذب عمرو، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمرو أضل من جمل أهله، ولكنه رحمة ربكم ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ووفاة الصالحين قبلكم