الموسوعة الحديثية


- اختصم عليٌّ وجعفرٌ وزيدُ بنُ حارثةَ في ابنةِ حمزةَ فتشاحنوا في تربيَتِها, فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لعليٍّ : أنت مِنِّي وأنا منكَ فحجل عليٌّ, وقال لجعفرٍ : أشبهتَ خَلْقِي وخُلُقِي فحجَلَ وراءَ حجْلِ عليٍّ, وقال لزيدٍ : أنت أخونا ومولانَا فحجَلَ زيدٌ وراءَ حجْلِ جعفرٍ ثم قال عليه السلامُ هي لجعفرٍ لأنَّ خالتَها تحتَه, والخالةُ والدةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 2/374
التخريج : أخرجه أحمد (770)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3082) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب نكاح - حضانة الأبناء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 160 ط الرسالة)
((770- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، وهبيرة بن يريم، عن علي، قال: لما خرجنا من مكة اتبعتنا ابنة حمزة تنادي: يا عم، يا عم. قال: فتناولتها بيدها، فدفعتها إلى فاطمة، فقلت: دونك ابنة عمك. قال: فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وجعفر وزيد بن حارثة فقال جعفر: ابنة عمي وخالتها عندي- يعني أسماء بنت عميس-. وقال زيد: ابنة أخي. وقلت: أنا أخذتها وهي ابنة عمي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما أنت يا جعفر، فأشبهت خلقي وخلقي، وأما أنت يا علي، فمني وأنا منك، وأما أنت يا زيد، فأخونا ومولانا، والجارية عند خالتها، فإن الخالة والدة)) قلت: يا رسول الله، ألا تزوجها؟ قال: (( إنها ابنة أخي من الرضاعة)).

[شرح مشكل الآثار] (8/ 93)
((‌3082- وحدثنا يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد بن نافع بن عجير، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (( لما أصيب حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه خرج زيد بن حارثة حتى أقدم ابنة حمزة، وقال:)) أنا أحق بها تكون عندي؛ تجشمت السفر، وهي ابنة أخي ((. وقال علي بن أبي طالب:)) أنا أحق بها تكون عندي، وهي ابنة عمي، وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ((، وقال جعفر بن أبي طالب:)) أنا أحق بها، لي مثل قرابتك، وعندي خالتها، والخالة والدة ((، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:)) أنا أقضي بينكم في ذلك وفي غيره ((. قال علي: فتخوفت أن يكون قد نزل فينا قرآن لرفعنا أصواتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) أما أنت يا زيد فمولاي ومولاها (( فقال: رضيت برسول الله صلى الله عليه وسلم،)) وأما أنت يا علي فصفيي وأميني، وأنت مني وأنا منك. وأما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي، وأنت من شجرتي التي أنا منها، وقد قضيت بالجارية تكون مع خالتها ((. قالوا: رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم)).